أوفد رئيس «جهة النضال الوطني» النيابية في لبنان وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في إطار التشاور في شأن قانون الانتخاب وفي حضور وزير الصحة علي حسن خليل. وأوضح ابو فاعور بعد اللقاء، ان بري «لم ييأس من امكان الوصول الى تفاهم حول قانون انتخابي يجب ان يقوم على قاعدة التفاهم والتوافق بين اللبنانيين. وبموازاة السير في اجراءات التحضير للانتخابات التي بموجبها حصلت الدعوة للهيئات الناخبة، وبموجبها ايضاً سيكون نقاش حول تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات في جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد في 21 الجاري في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية، يجب ان يكون الجهد ايضاً منصباً بشكل كبير على امكان التوافق حول قانون انتخابي». وفي السياق، التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عضو كتلة «الكتائب» النيابية إيلي ماروني الذي قال إنه جرى «تأكيد أهمية إجراء الانتخابات في موعدها وإيجاد قانون انتخابي توافقي، وإن النقاش وصل إلى مراحله الأخيرة ولا تزال هناك تفاصيل صغيرة، لافتاً إلى «احتمال التأجيل التقني للانتخابات في حال كان هذا الأمر سيؤدي إلى الوفاق الوطني، ونسعى دائماً إلى الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية بمناداته بوجوب إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري». وفي السياق نفسه أيضاً، دعا النائب بطرس حرب بعد استقباله النائب تمام سلام، «كل القوى السياسية إلى عدم وضع الشروط التعجيزية وإيجاد المخارج بغية إجراء الانتخابات في موعدها وتفادي الفراغ الدستوري أو الاضطرار للجوء إلى تدابير ليست ديموقراطية كالتمديد للمجلس النيابي». أما سلام فنبه إلى أن «لبنان في خطر ويتطلب الأمر جهوداً من المخلصين للسعي الجدي إلى إنقاذ البلد وإبقاء لبنان واحة للعيش المشترك لكل الطوائف والمذاهب».