انطلق معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في الولاياتالمتحدة بمركز كانتور للفنون في جامعة ستانفورد للمرة الأولى، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري، إذ يقدم أعمال 10 فنانين بلغوا المراحل النهائية من جائزة جميل للفن الإسلامي، التي يقدمها متحف فكتوريا وألبرت في لندن، بالشراكة مع مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية. وتنظم جائزة جميل للأعمال الفنية المعاصرة المستوحاة من التراث الإسلامي، للتشجيع على اكتشاف الفنون والتصاميم الإسلامية العريقة في إطار عصري، ودفع وتوجيه النقاش عن الثقافة الإسلامية ودورها. وعبّر رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الدولية فادي محمد عبداللطيف جميل، عن سعادته بالتعاون مع متحف فكتوريا وألبرت، وتنظيمها لجائزة جميل للفن الاسلامي، وتنظيم المعرض في مركز كانتور الفني بجامعة ستانفورد. ويتم تقدير جائزة جميل للفن الاسلامي كل عامين، وهي جائزة تتميز بطابعها العالمي، كونها متاحة لجميع الفنانين في العالم، وليست مقصورة على الفنانين المسلمين أو الفنانين من العالم الإسلامي، وتتم المشاركة في الجائزة عن طريق الترشيح. ويقدم المعرض 20 عملاً فنياً ابتكرها الفنانون العشرة، وهي أعمال مستوحاة من التراث الاسلامي، ويتم فيها استخدام مواد ونقوش خاصة مستمدة من الفن الإسلامي التقليدي، وتتراوح الأعمال الفنية المعروضة ما بين الأزياء التقليدية إلى التراكيب المنحوتة المصنوعة من قطع الآجر الطينية، ومن الموزاييك العاكس إلى التراكيب الرقمية المستوحاة من المنمنمات الفارسية التقليدية. يذكر أن فعاليات جائزة جميل 2011 ترشح لها 200 فناناً ومصمماً من دول مختلفة من بينها الولاياتالمتحدة وأسبانيا ونيجيريا ومصر وباكستان، وفي هذا العام أختير 10 فنانين للمراحل النهائية، وفاز فيها راشيد قوريشي بجائزة قيمتها 25.000 جنيه أسترليني (35.800 دولار أميركي).