استضافت العاصمة الإسبانية، مؤخراً، معرض الأعمال الفائزة بجائزة جميل للفن الإسلامي لعام 2011، الذي تنظمه متحف فكتوريا والبرت، بالمشاركة مع مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية. وأقيم المعرض، الذي ضم الأعمال الفائزة بالجائزة، في متحف البيت العربي في مدريد، واحتوى على أكثر من عشرين عملاً فنياً لعشرة فنانين ممَّن شاركوا في الجائزة لعام 2011. وقال رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية، فادي جميل، خلال افتتاح المعرض، إنَّ جولة هذا المعرض تأتي ضمن حرص مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية على التعريف بالأعمال الفنية العالمية الفائزة والنابعة من التراث الإسلامي، كما أشار أنَّ هذا المعرض يأتي في إطار دعم المواهب الفنية في كافة أنحاء العالم والتعريف بجائزة جميل للفن الإسلامي. وأوضحت المشرفة على المعرض، سلوى طوقان، أنها لاحظت اهتماماً من الجمهور الإسباني، خاصة من قبل طلاب المدارس والمعاهد المهتمة بالفنون لزيارة المعهد، مشيرة أنَّ هذا الاهتمام ترجم إلى وجود أعداد كبيرة من الزوار للمعرض خلال الأيام الأولى لافتتاحه. وسبق أن أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة العام الماضي حصول الفنان رشيد قريشي، الجزائري المولد، على جائزة جميل للفن الإسلامي لعام 2011، عن عمله الفني «اللامرئيات»، الذي يمثل نموذجاً لعدد من الأقمشة المطرزة باللونين الأسود والأبيض، وذلك خلال حفل لتسليم الجائزة أقيم في صالة جميل للفن الإسلامي، في متحف فكتوريا والبرت في لندن. ونالت الفنانة آفروز أميغي، الإيرانية المولد المقيمة في نيويورك، «جائزة جميل» الأولى عن عملها «1001 صفحة» (2008). يذكر أنَّ المعرض بدأ جولته هذا العام من فرنسا وانتقل إلى إسبانيا كمحطة ثانية، وسينتقل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتنظم جائزة جميل للفن الإسلامي كل عامين، وتعد هذه الجائزة الثانية في تاريخها، كما أنها أحد ثمرات تعاون مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية مع متحف فكتوريا والبرت في لندن، التي انطلقت عام 2006، من خلال افتتاح صالة جميل للفن الإسلامي.