استهدف متسللون على الانترنت البنك المركزي الاسترالي سعيا للحصول على معلومات حساسة تتضمن مفاوضات مجموعة العشرين، لكن متحدثا باسم البنك قال انه لم تتم سرقة شيء. ولم يعلق البنك المركزي الاسترالي على تقرير في وسائل الاعلام قال ان فيروس الكمبيوتر الضار الذي استخدم في الهجوم مصدره الصين. واصبحت هجمات المتسللين على الحكومات والشركات امرا روتينيا، في وقت تحوم فيه الشكوك حول الصين كمصدر لكثير من هذه الانشطة. ونفت بكين مرارا الاتهامات بانها وراء هذه الهجمات قائلة انها ايضا ضحية لعمليات تسلل "لا سيما من الولاياتالمتحدة". واظهرت وثائق نشرت بموجب قانون حرية المعلومات تعرّض البنك المركزي الاسترالي لهجوم ضار عبر البريد الالكتروني يومي 16 و17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 استخدم فيه فيروس يصعب على برنامج البنك المضاد للفيروسات اكتشافه.