اعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أن "حفنة" من "الفرنسيين او المقيمين في فرنسا" موجودون حالياً في مالي إلى جانب الجهاديين في حين انهم ب"العشرات" في سورية. ورفض الوزير لقناة "بي اف ام تي في" التلفزيونية الحديث عن شبكة من الجهاديين، مؤكداً وجود "حفنة من هؤلاء في الصومال، في اليمن او الساحل هو أمر بالتاكيد يثير القلق". وبالنسبة الى التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي بدأ في 11 كانون الثاني/يناير، اعتبر فالس انه "لو لم يحصل هذا التدخل لكانت مالي اليوم دولة ارهابية على ابواب المغرب العربي".