أغلق ضباط وعناصر الشرطة المصرية مجموعة من مراكز الشرطة بالعاصمة المصرية مطالبين بإقالة وزير الداخلية. وقام ضباط وعناصر الشرطة بهذا التحرك احتجاجاً على إقحام الأمن في الصراع السياسي الدائر بين النظام وبين المعارضة. ونظّم الضباط وعناصر الأمن وقفات أمام مراكز الشرطة بعد إغلاقها، حاملين لافتات "الشرطة في خدمة الشعب"، و"الشرطة ملك الشعب"، مطالبين بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لما يعتبرونه "قيامه بتنفيذ مطالب جماعة الإخوان المسلمين ورغبات النظام من دون النظر إلى العلاقة بين الشرطة والمواطن". واحتشد آلاف من ضباط وجنود قوات الأمن المركزي، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بضاحية 6 أكتوبر (جنوبالقاهرة)، رفضاً لإقحامهم في الصراع السياسي بالبلاد، واحتجاجاً على عدم تسليحهم بشكل كافٍ لمواجهة استهدافهم بشكل متواصل من جانب "مندسين بين المتظاهرين والمحتجين على النظام"، وطالب الضباط والجنود المحتجين بلقاء الرئيس المصري محمد مرسي من أجل إصدار قرار بتسليحهم. وكانت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة منزل الرئيس المصري محمد مرسي، في محافظة الشرقية، غادرت مواقعها، بوقت سابق من اليوم، بالتزامن مع مغادرة زملائهم مناطق حراسة بعدة مدن.