تخطط الحكومة الإئتلافية البريطانية لإنفاق 10 ملايين جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 15 مليون دولار، على مدى 3 سنوات لمساعدة افغانستان على استغلال مواردها الطبيعية الضخمة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن "رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أعلن عن هذا التوجه لدعم وزارة المعادن الأفغانية خلال مناسبة اقامها في مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت) ودعا إليها العشرات من الشركات البريطانية العاملة في مجال التعدين في بريطانيا". وأضافت أن "كاميرون أكد خلال المناسبة أن المملكة المتحدة لعبت دوراً كبيراً ومشرفاً في تحقيق الإستقرار في افغانستان، وأن الأخيرة بحاجة للإزدهار والنمو وفرص العمل والإستثمار والثروة". واشارت (بي بي سي) إلى أن "شركات التعدين البريطانية رحّبت بإعلان كاميرون، لكنها دعت إلى تحسين مستوى المنافسة والكفاءة الفنية الأفغانية وضمان عملية شفافة في عقود استثمار الموارد الطبيعية في افغانستان، بعد حصول شركات من الصين والهند على مشاريع استثمارية ضخمة قللت الفرص أمام الشركات الأخرى". وقالت إن "افغانستان تملك مصادر طبيعية من الذهب والأحجار الكريمة والحديد الخام والنفط والغاز تتراوح قيمها بين تريليون و3 تريليونات دولار حسب التقديرات، وكانت هناك مزاعم بأن منح عقود التعدين بعد سقوط نظام طالبان عام 2001 تأثر بالفساد".