أكد ناشط سوري إن "مقاتلي المعارضة الذين يحتجزون 21 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، قرب هضبة الجولان في جنوب سورية، يقولون إنهم "لن يلحقوا بهم أي أذى لكنهم يصرون على ضرورة انسحاب القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عنهم". ونقل رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان عن متحدث باسم لواء "شهداء اليرموك" قوله إن "أفراد قافلة قوات حفظ السلام محتجزون كضيوف في قرية جملة على بعد نحو كيلومتر من خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل". وقال عبد الرحمن بعد أن تكلم مع متحدث باسم مقاتلي المعارضة صباح اليوم "قال إنهم لن يتعرضوا للأذى. لكن مقاتلي المعارضة يريدون انسحاب الجيش السوري ودباباته من المنطقة".