أعلنت بريطانيا أنها سترفع المساعدات لقوات المعارضة السورية، بما في ذلك تقديم مدرعات. وأوضحت إلى أنه "من الواجب عليها وعلى "الاتحاد الأوروبي" الاستعداد لاتخاذ المزيد من الخطوات إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة". وقال وزير الخارجية وليام هيغ "ما زالت الحقيقة هي أن الدبلوماسية تستغرق وقتاً طويلاً جداً واحتمال إحراز انفراجة على الفور محدود". وأضاف أن "بريطانيا بصدد تكثيف الدعم اللوجستي لقوات المعارضة السورية لزيادة "الضغط على النظام لقبول الحل السياسي". وقال هيغ إن "على الاتحاد الاوروبي أن يكون مستعدا لاتخاذ المزيد من الإجراءات". وأوضح "من وجهة نظرنا اذا لم يتم التوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية، واستمر الصراع فإن علينا نحن وبقية الاتحاد الاوروبي أن نكون مستعدين للقيام بمزيد من التحركات ويجب الا نستبعد اي خيار لإنقاذ الأرواح".