تنتظر باريس سان جرمان مهمة صعبة لدى استضافته فالنسيا على ملعب بارك دي برانس، لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في ظل غياب لاعبين أساسيين في صفوفه بداعي الإيقاف هما الدوليان، هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي طرد في مباراة الذهاب، ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي لجمعه إنذارين. ويدخل فريق العاصمة المباراة تحت وقع الصدمة بعد الخسارة المفاجئة أمام مضيفه ريمس (صفر-1) في الدوري المحلي السبت الماضي، وهو مطالب بنسيان هذه الكبوة والتركيز على مباراة الغد لمواصلة مشواره الناجح في المسابقة، بعد تصدره مجموعته في الدور الأول أمام بورتو البرتغالي، ودينامو كييف الأوكراني، ودينامو زغرب الكرواتي، وتبرير الملايين التي أنفقتها إدارته القطرية لجلب أبرز نجوم اللعبة. ويملك فريق العاصمة الأسلحة اللازمة لاستعادة نغمة الانتصارات وتجديد فوزه على ضيوفه، بعدما كان الطرف الأفضل ذهاباً وكان بإمكانه الفوز بأكثر من هدفين، ويبرز الأرجنتيني خافيير باستوري والبرازيلي لوكاس وجيريمي مينيز. في المقابل، لا تبدو حال فالنسيا وصيف بطل عامي 2000 و2001، أفضل من فريق العاصمة فهو يدخل اللقاء بعد تعادل مخيب أمام ليفانتي (2-2) السبت الماضي، كما سيلعب مباراة الغد في غياب قطبي دفاعه الفرنسي عادل رامي والبرتغالي ريكاردو كوستا بسبب الإصابة، لكنه سيستعيد خدمات المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة. وربما أن ذلك يعطي فالنسيا أملاً مضاعفاً في تحقيق الفوز، خصوصاً أن مضيفهم لا يمر بمرحلة ممتازة، إضافة إلى غياب إبراهيموفيتش وفيراتي اللذين يعدان من أبرز أوراق الإيطالي أنشيلوتي.