تسلم أمس الرئيس اللبناني ميشال سليمان من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، وبتكليف من المجلس الوزاري للمجلس، رسالة تتضمن «قلقاً بالغاً من عدم الالتزام الكامل بإعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس، حيث يتطلع المجلس إلى الالتزام قولاً وفعلاً بموقف النأي بالنفس وتفادي كل ما من شأنه تعريض أمن لبنان واستقراره للخطر أو يؤثر على مصالح شعبه وسلامته». وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري أن سليمان استقبل الزياني وعدداً من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وتركز البحث على الأوضاع في المنطقة وعلاقة لبنان بدول المجلس، وأكد سليمان «تمسك لبنان بحسن العلاقات الأخوية مع دول الخليج التي يرتبط معها بوشائح إنسانية وعلاقات تاريخية مميزة وأكد حرصه على القيام بكل توجيه وإجراء عملي من شأنه دفع جميع الأطراف في اتجاه الالتزام قولاً وفعلاً بإعلان بعبدا».