يريد أرسنال الذي حصد 6 نقاط فقط في 20 مباراة في مواجهة الفرق التي أنهت الدوري في المراكز الخمسة الأولى في السنوات الخمس الأخيرة، تصحيح الأمور عندما يحل ضيفاً اليوم (الأحد) على تشلسي الذي أتخم شباكه بسداسية الموسم الماضي على ملعب ستامفورد بريدج، وذلك لحساب المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي. وكان أرسنال تصدر على مدى 128 يوماً الموسم الماضي لكن هزائمه الثقيلة أمام الكبار وتحديداً أمام تشلسي (صفر-6)، وأمام مانشستر سيتي (3-6)، وأمام ليفربول (1-5)، حالت دون إحرازه اللقب الذي يلهث وراءه منذ عام 2004 عندما أكمل الموسم من دون أية هزيمة. وعلى رغم أن فريق المدفعجية لم يخسر أية مباراة هذا الموسم في الدوري المحلي، فإنه سقط كثيراً في دوامة التعادل وجمع 10 نقاط من أصل 18 ممكنة. وسيخوض أرسنال امتحاناً في غاية الصعوبة في مواجهة تشلسي المتصدر الفائز في خمس مباريات في مقابل تعادل واحد، ويقوده صانع ألعاب أرسنال السابق سيسك فابريغاس وهداف الدوري دييغو كوستا. وكان أرسنال يملك الأفضلية لاستعادة خدمات فابريغاس مطلع الموسم الحالي لكن مدربه الفرنسي آرسين فينغر اعتبر أنه لا يحتاج إلى خدماته، فسارع مدرب تشلسي جوزيه مورينيو إلى التعاقد معه في مقابل 46 مليون دولار. ونجح فابريغاس في تمرير سبع كرات حاسمة كان آخرها الكرة التي جاء منها هدف المباراة الوحيد في مرمى سبورلاتينغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا وحمل توقيع لاعب الوسط الصربي ماتيتش. واعتبر فابريغاس أن ولاءه الكلي حالياً لتشلسي وقال في حديث لصحيفة «إل بايس» الإسبانية: «أريد التذكير بأنني لعبت مع أرسنال ضد برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا وبذلت قصارى جهودي لإحراز اللقب القاري مع العلم بأني من أنصار برشلونة منذ نعومة أظافري». وتابع: «وبالتالي أدرك تماماً أنه عندما سأواجه أرسنال، عن ألوان أي فريق سأدفاع». وأشاد قائد تشلسي المخضرم جون تيري بفابريغاس، وقال: «كان أثر فابريغاس كبيراً في الفريق منذ قدومه. معظم الفرص التي سنحت لنا أتت من طريقه لأنه يرى مساحات في دفاعات المنافس لا يراها غيره». ويعول أرسنال على مهاجمه الجديد داني ويلباك القادم من مانشستريونايتد مطلع الموسم الحالي، والذي سجل ثلاثية في مرمى غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي ليقود فريقه إلى فوز كبير (4-1). ويريد مانشستر يونايتد مواصل نغمة الانتصارات عندما يستقبل إيفرتون.