اختتمت جمعية «الأكاديميون السعوديون» مسابقة للمبتعثين والمبتعثات بعنوان: «أجمل لقطة ثلجية»، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دعماً لمواهب ومهارات الطلاب المبتعثين، واستثماراً لموسم الشتاء وهطول الثلوج في عدد كبير من المدن التي يدرسها فيها السعوديون. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أيمن الحربي، أن المسابقة شارك فيها عدد كبير من المبتعثين والمبتعثات بلقطات جميلة وصور مبدعة، «المسابقة من فكرة وإدارة المبتعثة من جامعة الملك عبدالعزيز أهداب الصعيدي، إذ كانت المسابقة على مرحلتين، الأولى باختيار أفضل 10 صور من بين الصور المشاركة، وقام بتقويم الصور مدرب التصوير الأستاذ منير عابد. أما الثانية، تعتمد على تصويت الجمهور، باختيار أفضل صورة من بين الصور العشرة المشاركة». لافتاً إلى أن الصورة الحائزة على أعلى «ريتويت» تكون فائزة بالمسابقة. وفاز في المسابقة المبتعث في بريطانيا إبراهيم الخضيري، وحاز على جائزة قيمتها 100 جنيه إسترليني، وجاء في المرتبة الثانية المبتعث في بريطانيا فهد اللويحان، وحصلت على المرتبة الثالثة المبتعثة هند الحربي، أما المركز الرابع فكان من نصيب عبدالله عداس، وحصلت المبتعثة أماني السعد على المركز الخامس. إلى ذلك، ينظم المعهد الثقافي العربي الأميركي معرضاً فنياً في ولاية مينيسوتا، يسلط الضوء على المرأة السعودية الجديدة بعد انفتاحها على العالم، وكذلك اللاتي يعشن في الولاياتالمتحدة، بحضور مجموعة من الطلاب من تخصصات وكليات مختلفة من الولاية. ويكشف معرض «الأصوات الفنية»، الذي ترعاه الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن (الجمعة) المقبل، ويستمر يومين عن فن جميع الطلاب ورحلاتهم التي اكتشفوها بأنفسهم، وكانت جزءاً من علمهم الذي تلقوه خلال فترة غيابهم عن وطنهم. وهؤلاء الفنانون السعوديون حضروا إلى الولايات من أجل البحث عن النفس، والعثور على أصوات فنية تعكس صورتهم الحقيقة، ليثبتوا أن هذه الأصوات لا تمثل الفن في شكل فردي، بل لجعلها مكاناً للتعبير عن مختلف المجتمع العربي الأميركي، وكذلك يعرض صورة للمرأة السعودية بدخولها إلى العالم.