تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن قلق لدى المؤسستين السياسية والعسكرية، من تصعيد "جبهة النصرة" على الحدود السورية واستخدام صواريخ "سكود" التي وقعت بين أيدي المتمردين ومعظمهم من الجبهة. وقد نشرت صحيفة "معاريف" تقريراً يفيد أن "إسرائيل تتعرض لتهديد خطير بعد السيطرة على أول قاعدة صواريخ من جهات تكن عداءاً كبيراً لإسرائيل وتخطط لضربها ولتحرير القدس بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وكشف التقرير أن "القاعدة التي سقطت في أيدي الثوار تشمل كمية كبيرة من الصواريخ المتطورة، القادرة على الوصول إلى تل أبيب أو القدس، وهو ما يجعل إسرائيل الأكثر ضرراً من سقوط هذه القاعدة الصاروخية في أيدي المتمردين". ويؤكد التقرير أن "الخطورة الحقيقية فتكمن في جماعة جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة والناشطة في سورية، وكان عناصرها من المسيطرين على قاعدة الصواريخ السورية".