قال ديبلوماسي عربي في الأممالمتحدة إن ممثلي المجموعة العربية وفلسطين بدأوا مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن «لاستطلاع مدى التأييد لمشروع قرار (في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي)، ولتحديد موعد لطرحه على التصويت في المجلس قبل نهاية الشهر الجاري». وكانت المجموعة العربية في الأممالمتحدة أنهت إعداد مشروع القرار تمهيداً لطرحه على مجلس الأمن، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2016. ويمثل المجموعة العربية في هذه المشاورات مندوبو كل من الأردن، العضو العربي في مجلس الأمن، ومصر وليبيا ولبنان، إضافة إلى فلسطين. وتسعى الدول العربية إلى الاطلاع على مواقف أعضاء مجلس الأمن حيال مشروع القرار قبل الجلسة العلنية المقررة في المجلس في 21 الشهر الجاري لبحث الوضع في الشرق الأوسط. ووفق مشروع القرار، فإن مجلس الأمن يؤكد «التزامه المساهمة في التوصل من دون تأخير إلى حل سلمي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 ويحقق حل الدولتين». ويشدد مشروع القرار على ضرورة «تكثيف الجهود، بما فيها عبر المفاوضات، لتحقيق حل شامل وعادل ودائم وسلمي للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي بناء على قرارات مجلس الأمن ومبادئ عملية السلام والمبادرة العربية». كما يدعو إلى «تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك عبر نشر حضور دولي»، و»يدعو كل الأطراف إلى التقيد بالقانون الدولي وحماية المدنيين بموجب معاهدات جنيف»، وإلى «انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967، بما فيها القدسالشرقية، في أسرع وقت، والتقيد التام بإطار زمني لا يتجاوز تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2016، وإنجاز استقلال الدولة الفلسطينية وسيادتها، والحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني».