قال ديبلوماسيون في الأممالمتحدة، أمس الأربعاء، إن الفلسطينيين صاغوا مسودة قرار في مجلس الامن الدولي تدعو الى "إنهاء الإحتلال الاسرائيلي بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) 2016". وأضاف الديبلوماسيون أنه جرت مناقشة المسودة في شكل غير رسمي مع المجموعة العربية وبعض أعضاء المجلس. وتدعو المسودة الي "الإنسحاب الكامل لإسرائيل من كل الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما في ذلك القدسالشرقية في أسرع وقت ممكن". ومن المرجح أن تُواجه المسودة معارضة من الولاياتالمتحدة الأميركيّة أحد الاعضاء الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن. وقالت السفيرة الأميركية لدى الاممالمتحدة سامانتا باور للصحافيين: "نحن على علم بخطة الرئيس عباس ومازلنا نعتقد أن السبيل الوحيد إلى الحل يكون من خلال المفاوضات بين الطرفين". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الجمعية الماضي الجمعية العامة للامم المتحدة أنه لا قيمة لمحادثات السلام مع اسرائيل ما لم يكن الهدف هو إنهاء احتلالها في إطار "جدول زمني صارم".