واصلت هيئة التنسيق النقابية اضرابها المفتوح في يومه الحادي عشر ونفذت اعتصاماً صباح امس أمام وزارة العمل في الشياح. وأعلنت ان «اعتصام غد (اليوم) سيكون امام مبنى الميكانيك في الدكوانة، على ان يكون التصعيد الاكبر الاثنين على صعيد لبنان ككل، وصولاً الى الاضراب العام الشامل الاربعاء». وتمحورت الكلمات التي القيت خلال الاعتصام على ان «لا طلعة من الشارع الا عندما نرى سلسلة الرتب والرواتب محالة الى المجلس النيابي». ثم انطلقت مسيرة باتجاه غاليري سمعان كمحطة رمزية للسلم الاهلي والوحدة الوطنية. وفي السياق، لفت وزير الاشغال العامة غازي العريضي بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أن موضوع السلسلة «شائك ومعقد في اتجاهات أخرى لتأمين التمويل، لكن لا بد من الوصول الى تسوية في شأنه مع هيئة التنسيق النقابية»، سائلاً: «من أين أتت الأرقام التي تطلق حول عائدات تمويلها؟». وأضاف: «اعتبر البعض أن كل ما يجري متوقف على كلمة وزارة الأشغال وتقرير التنظيم المدني وتأمين هذا المورد من هنا وهناك، هذا الامر غير صحيح. أنجزنا العمل، منذ أسبوعين بالتحديد وقبل الانتهاء من التقرير، كان لقاء بيني وبين هيئة التنسيق النقابية، وقلت حينها حتى لو أنجزنا العمل وأمّنا مداخيل تفوق الحاجة الى السلسلة، هذا لا يعفينا من ضرورة الإقدام على الإصلاح وتفعيل الادارة وزيادة الإنتاجية ووقف الهدر والسرقة والمال الذي يسرّب من الادارات لمصلحة هذا أو ذاك».