رأى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، "فرصة لتحسين العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة على الرغم من المواجهة القائمة مع قوى عالمية كبرى بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل". ونقلت صحيفة "فينر تسايتونج" النمساوية عن صالحي قوله إن بلاده "تخفض من مخزونها من المواد النووية البالغة الحساسية التي يخشى الغرب من أن تستخدم في صنع قنابل"،في حين تنفي إيران سعيها إلى حيازة القدرة على إنتاج أسلحة نووية". وقد وصف صالحي، في مقابلة مع صحيفة فينر تسايتونج نشرت اليوم، المباحثات التي جرت مؤخرا في كازاخستان، ب"أنها علامة بارزة"، وشبه الوضع ب"الجليد الذي بدأ يذوب". من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن "محادثات كازاخستان مفيدة وأن المشاركة الجادة من جانب إيران يمكن أن تؤدي إلى اتفاق شامل". وأكد صالحي أن "طهران تكثف جهودها للحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاوة 20 في المئة"، وأضاف إن "نحو 100 من أصل 250 كيلوغراماً من اليورانيوم، الذي قامت ايران بتخصيبه الى درجة نقاء 20 في المئة حتى الآن، تمت معالجتها لتصبح رقائق وقود نووي لأغراض المفاعلات البحثية في طهران". وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن "إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم المخصب لنسبة 20 في المئة إلى 167 كيلوغراما".