للمرة الاولى منذ العام 1999، ارتفعت المبيعات الموسيقية العالمية، بغض النظر عن الوسائط المستخدمة، بنسبة 0,3 في المئة لتحصد بصورة إجمالية 16,5 بليون دولار، على ما أعلن الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية. وقال فرانسيس مور المدير العام للاتحاد الذي يتخذ من لندن مقراً له ويدافع عن مصالح 1400 شركة إنتاج موسيقي في أنحاء العالم: «إن هذه النتائج الجيدة هي نجاح حققه بجهد قطاع تميز بحسه الابتكاري وتكيف مع التغيرات في غضون عقد من الزمن». وأوضح الاتحاد أن عمليات التحميل الشرعية على مواقع مثل «آي تيونز» من «آبل» تطورت بما فيه الكفاية لتعوض عن تراجع مبيعات الأقراص المدمجة. غير أن قطاع الموسيقى لا يزال يواجه «تحديات كبيرة» في عصر الانترنت، كما أفاد الاتحاد. واعتبر مور أن «أسواقنا لا تزال تواجه عمليات تحميل غير شرعية ومجانية للموسيقى». وأضاف: «ينبغي على الحكومات أن تضطلع بدور رئيس لحل هذه المشكلة، لا سيما من خلال تعزيز التعاون بين المروجين ومحركات البحث ومزودي النفاذ إلى الانترنت وغيرهم من الوسطاء». وتصدرت المغنية الكندية كارلي راي جيبسن المبيعات العالمية للاغنيات الفردية مع أغنية «كول مي مايبي» (12,5 مليون نسخة)، تلاها المغني الاسترالي البلجيكي غوتيي مع أغنية «سامبادي آي يوزد تو نوو» (11,8 مليون نسخة). أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب المغني الكوري الجنوبي «ساي» مع أغنية «غانغام ستايل». وفي ما يخص الألبومات الموسيقية، تصدرت المغنية البريطانية أديل قائمة المبيعات مع ألبوم «21» للسنة الثانية على التوالي (8,3 مليون نسخة)، تلتها في المرتبة الثانية المغنية تايلور سويفت مع 5,2 مليون نسخة بيعت من ألبومها «ريد».