فاجأ المحترف الجزائري الحاج عيسى، الإدارة الاتفاقية أمس بالهروب والمغادرة إلى بلاده، في ضربة موجعة جداً للاتفاقيين في وقت صعب جداً، قبل الشروع في أولى مبارياته في دوري زين للمحترفين أمام الوحدة مساء اليوم، وأشار الحاج عيسى بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري إلى أن ذهابه يعود لعدم تلقيه الاهتمام المطلوب من إدارة الفريق، فيما كشفت بعض المصادر، أن هروب اللاعب كان بسبب الضغوط الكبيرة من رئيس نادي وفاق سطيف عبدالحكيم سرار ومدير اعماله محمد الجبالي، اللذين قدما له عرضاً أوروبياً لخوض تجربة في احد أنديتها. ومنحت إدارة الاتفاق اللاعب، مهلة للعودة قبل أن تصعد الأمر رسمياً بالرفع للاتحاد السعودي لكرة القدم لمخاطبة الاتحاد الدولي (الفيفا)، لاتخاذ كل الإجراءات الرسمية التي تكفل حفظ حقوق الاتفاق. يذكر أن اللاعب وقع للاتفاق لثلاث سنوات، بإجمالي بلغ أكثر من 1.6 مليون دولار، وكان التعاقد مع الحاج مرّ بأكثر من إشكال من مدير اعماله محمد الجبالي، الذي اصر على تسلم مستحقاته من الصفقة، على رغم أن المفاوضات تمت بين الاتفاق ووكيل اللاعب في السعودية عبدالله الشريدة، الذي معه وافقت إدارة الاتفاق على رفع المبلغ وتقديم حصة للجبالي. من جانبه، نفى عضو مجلس الإدارة عدنان المعيبد، كل الاخبار التي أشارت إلى هروب اللاعب، وأكد ان الحاج غادر بعلم الإدارة لإنهاء بعض الارتباطات الخاصة به «اللاعب غادر وسيعود بعد انتهاء ظروفه، ولا يمكن للاعب بحجم الحاج عيسى أن يقدم على مثل هذه الخطوة، وانتظروا أياماً قليلة وستشاهدون اللاعب في الدمام». وقبل هروب اللاعب الحاج عيسى، وقعت إدارة النادي في إشكالات عدة، كانت بدايتها مع مدرب الفريق الروماني إيوان اندوني، الذي غيّر وجهته للأهلي الإماراتي، ثم مع البرازيلي كاريكا الذي وصلت قضيته للمحاكم، بعد ان شكاه الاتفاق للاتحاد الدولي.