أكد نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، أن الفريق لايزال أمامه هامش كبير للتحسن، على رغم السقوط الأوروبي الأخير، وأن هدفه الشخصي ليس التنافس مع المدريدي كريستيانو رونالدو، ولا انتزاع الكرة الذهبية منه، التي توج بها العام الماضي. وصرح ميسي اليوم خلال حفلة تقديم اتفاق رعاية بين النادي «الكتالوني» وماركة جيليت لصالح أميركا اللاتينية على أن يكون «البرغوث» هو سفيرهما هناك: «لا أتنافس مع كريستيانو. أقوم بلعبي وعملي ولا يهمني المنافسة معه. أريد فقط حصد الألقاب. الجوائز الفردية هي آخر شيء أهتم به»، وذلك عقب تأكيد أن برشلونة تحت قيادة لويس إنريكي يسير على الطريق الصحيح وسيواصل التحسن «عندما ننفذ كل ما يطلبه المدير الفني». وأوضح النجم المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم أربعة أعوام متتالية، بخصوص إمكانية تتويجه من جديد بالكرة الذهبية: «لا أعلم المركز الذي أشغله حالياً في عالم كرة القدم، ولا حتى أفكر فيه. أحاول التطور دائماً، فقط أفكر في اللعب». وأشار إلى أن لويس إنريكي أعطى له مزيد من الحرية في التحرك هذا العام، وأن ظهوره كصانع أهداف بشكل أكبر من تسجيله للأهداف يعود إلى وجود لاعبين مميزين في الأمام قريبين بشكل أكثر من المرمى مقارنة به. وأضاف ميسي أن مدرب البرسا يستخدم طريقة مختلفة في اللعب، نظراً لأن الفريق أصبح يراهن بشكل أكبر على الاختراق من الوسط وليس من الجانبين، وقال إن «طريقة لعبنا أصبحت مختلفة، شخصياً لم يطلب مني أي شيء مختلف. لدي مزيد من الحرية في التحرك، الآن لا ينبغي علي التواجد قريباً للغاية من المنطقة وأستطيع تمرير الكرات للداخل بشكل أكبر». وبخصوص زميله البرازيلي نيمار قال: «هذا العام نلعب مزيد من المباريات جنباً إلى جنب ونبحث عن بعضنا البعض بشكل أكبر، التأقلم بيننا يزداد مع الوقت، علاقتنا جيدة، وهو فتى رائع، ومن الممتع اللعب إلى جانبه، يتميز بالقوة في الوصول للمكان الذي يريده». وعن إمكانية فوز نيمار بالكرة الذهبية، قال إنه «في كرة القدم لا تعرف أبداً ماذا قد يحدث لك، لكني أعتقد أن نيمار سيكون الأفضل في العالم للإمكانيات التي يمتلكها». وحول اقترابه من تحطيم لقب الأسطوري تيلمو زارا (251 هدفاً) كأفضل هداف في تاريخ ال«ليغا»، قال ميسي الذي سجل (248 هدفاً) إنه يهدف ل«مواصلة النمو وتقديم نفس الأشياء التي يقوم بها حالياً مع الفريق لمواصلة حصد الألقاب». وأخيراً أكد اللاعب الأرجنتيني أنه ليس لديه أي عائق للعب مع «الألباسيليستي» خلال جولته الودية الآسيوية، وذلك عقب غيابه أخيراً لمشاكل بدنية، وأوضح: «تمت دعوتي للانضمام لقائمة المنتخب وسأذهب. تغيبت المرة الأخيرة لأنني كنت أعاني من حمل عضلي زائد». وتابع: «لويس إنريكي لم يطلب منا قط ألا نذهب لمنتخباتنا، على العكس. فهذا أمر طبيعي».