ترك ستيف مكلارين مدرب إنكلترا السابق نادي تفينتي انشيده المنتمي لدوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم اليوم الثلثاء بعد ست مباريات أمضاها الفريق دون انتصارات. وقال مكلارين في بيان نشر على موقع النادي الهولندي على الإنترنت: «هذا النادي أكبر من أي فرد فيه وأحمل له حباً كبيراً في قلبي ولا يمكنني أن أقف في طريق تقدمه». وبعد سلسلة من النتائج الضعيفة تراجع تفينتي إلى المركز الخامس في الترتيب متأخراً بست نقاط عن ايندهوفن صاحب الصدارة. وسوف يستضيف تفينتي منافسه أياكس صاحب المركز الثاني يوم السبت المقبل. ويسدل رحيل مكلارين الستار على ثاني فترة يتولى فيها تدريب النادي بعدما سبق أن قاده لإحراز أول القابه في الدوري عام 2010. وعاد المدرب الإنكليزي البالغ من العمر 51 عاماً إلى تفينتي في يناير كانون الثاني 2012 بعد فترتين قصيرتين أمضاهما مع نادي فولفسبورج الألماني ونوتنجهام فورست المنتمي للدرجة الثانية في إنكلترا. وجاء قرار مكلارين بالرحيل إثر اجتماع جمعه مع مجلس الإدارة في أعقاب الهزيمة يوم السبت 2-1 أمام هيرنفين. وقال مكلارين: «تحدثنا عن طموح النادي وكيف أن التأهل للمسابقات الأوروبية من الأمور الرئيسية كل موسم وكذلك إنهاء الدوري بين الأربعة الأوائل». وأضاف: «رغم أن الفريق كان يتقاسم الصدارة قبل العطلة الشتوية وفي المركز الثاني قبل أربعة اسابيع إلا أنه تعرض لانتقادات بسبب سلسلة النتائج الأخيرة وصبت الجماهير ووسائل الإعلام غضبها على النادي». وتابع: «تحدثنا عن كيفية تغيير هذا الوضع وتخفيف الضغوط عن الفريق التي تؤثر بلا ريب على أدائه». وأشار إلى أنه طلب ضمانات من مجلس الإدارة بشأن موقفه حالياً وكذلك في المستقبل. واستطرد: «بعد مناقشات مستفيضة لم أحصل على هذه الضمانات واتفقت معهم على الرحيل». ويتبقى أمام النادي عشر مباريات فقط في الدوري لإيقاف مسلسل التراجع وإنهاء الموسم بين الأربعة الاوائل. وقال يوب مونسترمان رئيس النادي: «كنا نعتقد أن الفريق قادر تحت قيادة مكلارين على إنهاء مسلسل النتائج المخيبة لكن ستيف نفسه أوضح أن مصلحة النادي تقتضي رحيله. تفهمنا قراره واحترمناه».