أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ تشييع ضحايا التفجيرين في حمص تحوّل اليوم الخميس إلى إعتصام طالب متظاهريه بإقالة محافظ المدينة بسبب اتهامه بالتكتم على عدد القتلى الذي بلغ 54 بينهم 47 طفلاً. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إنّ تشييع شهداء تفجيري حي عكرومة "تحوّل إلى اعتصام قرب دوار الرئيس في أطراف الحي للمطالبة بإقالة محافظ حمص طلال البرازي". وأشار إلى إطلاق هتافات بينها "الشعب يطالب باسقاط المحافظ"، موضحاً أنّ المتظاهرين هم من مؤيدي النظام السوري "لكنهم يتهمون المحافظ بالكذب في مسألة حصيلة الضحايا الناتجة عن التفجيرين". وأفاد المرصد عن إرتفاع الحصيلة إلى 54 قتيلاً، بينهم 47 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة سنة،عقب وقوع انفجار أمس إثر وضع انتحاري عبوة ناسفة أمام مدرسة في حي عكرمة ذي الغالبية العلوية. في المقابل، قال المحافظ والإعلام الرسمي السوري إن "التفجيرين أوقعا ثلاثين قتيلاً". الى ذلك، قتل أمس الأربعاء 47 طفلا سورياً في تفجيرين استهدفا مدرستهم في حي في مدينة حمص (وسط)، وفق ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.