الاحتلال يوسّع حربه على «حزب الله»    مؤسسة التراث جهود كبيرة في الأبحاث والدراسات    مجمع الملك سلمان العالمي يطلق أربع دورات في المهارات اللغوية    افتتاح مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته العاشرة    الإعلام بين شرف المهنة و هوس الشهرة    روضة شريفة وشخصية عائمة    كوريا الجنوبية تتصدر مجموعتها بالفوز على العراق    أمير الشرقية يكرم الفائزين في مسابقة "مجسم وطن    السعودية للشحن وهيئة العلا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال النقل والشحن الجوي    آل الشيخ يوجه خطباء المساجد بأن تتضمن خطبة الجمعة القادمة التوعية بأخذ «لقاح الإنفلونزا»    د. العيسى يدشن المؤتمر الدولي "الايمان في عالم متغير"    وزير الصناعة يطّلع على التجربة الإيطالية في تطوير الابتكار الصناعي    برعاية وزير الدفاع.. القوات البحرية تُنظِّم الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث نوفمبر القادم    مجلس الشورى يطالب بالتوسع في صندوق التعليم العالي الجامعي    "الهيئة السعودية للبحر الأحمر" تقود قطاع السياحة الساحلية بلوائح تنظيمية الأولى من نوعها    المربع الجديد يستكمل حفر وترحيل 10 ملايين م3 من التربة وتحقيق 3 ملايين ساعة عمل آمنة    ولي العهد يصل إلى مصر    مبادرة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لمنسوباتها بأمانة الشرقية    أمير القصيم يترأس إجتماع مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية    أمين عام التحالف الإسلامي يلتقي وزير الدولة وزير الدفاع والمحاربين القدامى في بوركينا فاسو    هل تتضرر «هاريس» بفقد أصوات الأمريكيين العرب ؟    بناءً على توجيه خادم الحرمين.. ولي العهد يغادر إلى مصر    "سعود الطبية" تُعالج حالتين من التسارع البطيني بتقنية ثلاثية الأبعاد لأول مرة في المملكة    انطلاق أعمال الجمعية العامة ال 149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف    وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة لمساعدة الشعب اللبناني    الأمير سعود بن مشعل يستقبل مدير تعليم مكة وعدد من المعلمين والمعلمات المتميزين    محافظ حفر الباطن يستقبل قائد قوات المجاهدين السابق بالمحافظة    أطباء يلتزمون برفع معايير الرعاية لمرضى التهاب الأمعاء    هيئة تنظيم الكهرباء و هيئة المياه توجّهان مقدمي الخدمات بتوثيق وربط العدادات بالمستفيد الفعلي    الإحصاء: 1.7% نسبة التضخم بالسعودية في شهر سبتمبر الماضي    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة لمساعدة الشعب اللبناني    لرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: العلاقات السعودية-الصينية "لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم"    الاتفاق يستأنف تدريباته بجمل تكتيكية خاصة للمهاجمين والمدافعين    الاستيراد الثقافي كسل فكري    "تراحم القصيم" توقع اتفاقية لتقديم خدمات قانونية لمستفيديها    نجوم الأخضر يتعاهدون على «النصر» أمام البحرين    288 سعودية يباشرن 8 آلاف قضية يومياً.. إخلاء العقارات و«العمالية» في الصدارة    التكنولوجيا الحيوية.. هل تخفض الوفيات المبكرة إلى النصف بحلول 2050 ؟    خزان «الفيب» يحول السجائر الإلكترونية إلى الوفاة    رؤوس «دش الاستحمام» و«فرش الأسنان» خطر قاتل.. احذروهم !    روسيا تسيطر على قرية ليفادني الأوكرانية    المدير العابر للأجيال    طرح تذاكر عرضَي «كراون جول» و«WWE RAW»    الأخضر تحت 21 عاماً يتغلّب على الإمارات في ختام المعسكر الإعدادي    العين يطرح تذاكر نخبة آسيا .. و5% من سعة الملعب لجماهير الهلال    تنمية المسؤولية المجتمعية مطلب ديني وطني    أنين الاختناق المروري !    نائب أمير المدينة يرعى الحفل الختامي ل «معسكر ورث»    أمير القصيم يدشن ويضع حجر الأساس لمشاريع جديدة بتكلفة4 مليار ريال    أمير حائل يهنئ مدير مكافحة المخدرات    أمير القصيم يؤدّي صلاة الميت على محافظ عنيزة السابق    "فرع الإفتاء جازان": ينظم مبادرة "الشريعة والحياة" بالكلية الجامعية بمحافظة جزر فرسان    استمرار هطول الأمطار بدءا من اليوم حتى الجمعة على عدد من المناطق    جازان: مساجد بلا صيانة.. مَنْ المسؤول ؟    محمية الملك سلمان تحتفل بتسجيلها في القائمة الخضراء    صديقي الوزير    أمير الشرقية يعزي أسرة الدوسري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنبلاط: إعادة الإعتبار للنأي بالنفس مصلحة وطنية عليا
نشر في الحياة يوم 26 - 02 - 2013

اعتبر رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط أن «المصلحة الوطنيّة العليا تقتضي إعادة الاعتبار لسياسة النأي بالنفس لناحية تكريسها عملياً والإبتعاد عما يضعفها لأن ذلك سيعني توريط لبنان في المستنقع السوري وإستيراد مفاعيله السلبية»، مؤكداً أن «المطلوب الاهتمام بإغاثة النازحين السوريين وتأمين الحد الأدنى من ظروف الاقامة اللائقة لهم».
ودعا جنبلاط في موقفة الاسبوعي لجريدة «الانباء» الالكترونية «الفرقاء اللبنانيين الى عدم الانغماس في ميدانيات الصراع السوري لأن قدرتهم على إحداث أي تغيير جذري في موازين القوى ستكون معدومة في الوقت الذي يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي ويحصي عدد القتلى من دون أن يبالي»، معتبراً أن «الصراع أكبر بكثير من بعض الأطراف اللبنانيين». ورأى أن «بإستطاعة لبنان، من خلال إمتناع بعض القوى السياسية وترفعها عن الإشتراك في الحرب السورية، أن يتلافى إنتقال هذه الازمة إلى أراضيه وهي ستكون بمثابة كارثة حقيقية»، وأكد أن «من حق القوى السياسية اللبنانية أن تعبّر عن رأيها السياسي، فهذا شيء والاشتراك في القتال داخل سورية شيء آخر».
وفي ما يخص الأزمة السورية، قال: «إننا نرى سيناريو مشابهاً لما جرى في أفغانستان حيث حارب الغرب النفوذ السوفياتي من خلال التكفيريين وحركة طالبان التي إنقلبت لاحقاً عليه. واليوم، نرى أن بعض الجهات تقوم أخيراً بتسليح الجيش السوري الحر لمواجهة النظام ولكن أيضاً لمواجهة فرقاء داخليين»، سائلاً: «ما هذه الغيرة المشبوهة بعد عامين من التغاضي عن التدمير المنهجي الذي قام به النظام السوري؟ ثم هل أن الغرب يريد تدمير ما تبقى من نفوذ روسي في المنطقة على أنقاض الشعب السوري؟».
ودعا المعارضة السورية الى «إبقاء خيوط التواصل مفتوحة مع موسكو وعدم الوقوع في فخ القطيعة معها، والامتناع عن قبول فكرة إقصاء النفوذ الاقليمي الروسي من خلال تضحيات الشعب السوري»، وقال: «أليس غريباً أن يكتفي الغرب بإصدار بيانات الاستنكار لإطلاق النار على المتظاهرين في درعا وغيرها، ثم شجب القصف المدفعي والجوي الصاروخي اليومي؟ فهل ينتظر إستخدام النظام للسلاح الكيماوي؟».
واعتبر جنبلاط أن «حالات الخطف المتنامية للأطفال وغيرهم في لبنان توحي وكأننا نعيش في شريعة الغاب، بينما تغرق القوى السياسية في التساجل والبحث عن الحصص، فيما يقوم بعضها بالتعرض للمؤسسة العسكرية التي تشكل أحد آخر مظاهر الدولة في لبنان وذلك بدلاً من دعمها وتحييدها»، مؤكداً أن «المظاهر المتنامية الهادفة إلى إضعاف صورة الدولة ليست في مصلحة أحد، والابتعاد عن تقديم الدعم المطلوب للجيش اللبناني من شأنه أن يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة». وسأل عن سبب «التغاضي المريب عن إقفال ملف الموقوفين الاسلاميين وحرمانهم من حقهم القانوني في المحاكمة العادلة على مدى سنوات وترك قضيتهم محل إستغلال للغوغائيين القدامى وحديثي النعمة بدل تنفيس الاحتقان المتنامي المفهوم بفعل عدم معالجة هذه القضية»، مشدداً على أنه «بات من الضروري حسم هذا الموضوع بصورة نهائية لإخراجه من التداول وقطع الطريق على بعض الغوغائيين الذين يبحثون عن ملفات للاستفادة منها لتحريك الغرائز. فها هو القضاء عندما يحسم أمره يستطيع إتخاذ قرارات جريئة ومهمة مثلما حصل في ملف ميشال سماحة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.