وسط انتقادات طالت وزارة الصحة، على خلفية نقلها الدم الملوث إلى الطفلة «رهام»، التي وصلت قضيتها إلى منابر «الجُمع»، إذ خصص إمام وخطيب جامع الحكامية في مركز المضايا بمنطقة جازان الدكتور مهدي حكمي خطبة الجمعة، بالدعوة إلى إصدار أشد العقوبات لمرتكبي الخطأ الطبي الفادح، الذي ارتكب وتسبب بنقل الدم الملوث إلى الطفلة البريئة «رهام». وأضاف: «أناشد ولاة الأمر لمعاقبة كبار المسؤولين في الوزارة لتهاونهم في أداء مهماتهم، وعدم متابعة ما استؤمنوا عليه من الأمانة». وقال حكمي أن يدعو إلى محاسبة الوزارة ومسؤوليها لإهمالهم وعدم متابعتهم للأوضاع الصحية في مستشفيات المنطقة، وخصوصاً بعد حادثة الطفلة البريئة «رهام». وذكر أن العقوبات التي اتخذت ضد مسؤولين في مستشفى جازان، أنها «قد لا تكون كافية لما لحق الطفلة من أذى جسدي ونفسي واجتماعي»، مشدداً على تعويضهم بما لحق بهم جراء الفاجعة التي حصلت.