أشارت إلى أن بطاقة الأداء المتوازن تعد أحد الأساليب والتقنيات الإدارية الحديثة التي تسهم في ضبط أداء المنشآت، وهي تعد نظاما إدارياً وخطة استراتيجية لتقويم أنشطة وأداء المنشأة وفق رؤيتها واستراتيجيتها، ويوازن هذا النظام ما بين الجوانب المالية ورضا العملاء، وفاعلية العمليات الداخلية، وجوانب التعلم والتطوير والإبداع في المنشأة. وشهد الربع الأخير من عام 2012 بدء تطبيق المرحلة الرابعة من نظام بطاقة الأداء المتوازن ليشمل جميع إدارات الشركة. إذ يعتبر نظام إدارة الأداء أهم أنظمة الموارد البشرية في المنشآت كونه يتعلق بالعديد من النظم الأخرى علاوة على كونه قناة أساس في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنشأة، وتبنى عليه التعويضات والمزايا الوظيفية، ويساعد في تحديد الحاجات التدريبية، علاوة على تأكيد واكتشاف القدرات الإشرافية والقيادية والجدارات. ولتطلع الشركة الدائم للارتقاء بأداء منسوبيها وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك، ونظرها بعين التقدير لكل جهد يبذل في سبيل الارتقاء بالأداء، تم تدشين نظام إدارة الأداء المطور عام 2009، وتم التعاون مع كبريات الشركات الاستشارية العالمية والاستفادة من أفضل الممارسات الإدارية والفنية مع مراعاة الطبيعة الخاصة للشركة على الصعيدين الداخلي والخارجي.