انجازاتنا في الموارد البشرية : أولت الشركة السعودية للكهرباء أهمية قصوى لتنمية الموارد البشرية حيث تم في عام 2010م استيعاب 834 خريجاً من معاهد التدريب التابعة لها، ليبلغ عدد المتدربين على رأس العمل بنهاية العام 1191 متدرباً . ونتيجة لذلك فقد حققت الشركة في مجال توطين الوظائف نمواً ملحوظاً حيث وصلت نسبة السعودة بنهاية 2010م إلى 86.28 % من مجموع العاملين البالغ عددهم 27782 موظفاً. ومما يجدر ذكره فان الشركة وتتويجا لجهودها البارزة في مجال استقطاب وتوظيف وتدريب العمالة الوطنية فقد حصلت على جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة وذلك لتحقيقها نسباً متميزة مما أهلها لنيل المركز الأول للمرة الرابعة لسنوات سابقة كما أن الشركة هي الوحيدة التي تم تكريمها بجائزة التميز بالسعودة من بين كافة الشركات بالمملكة آنذاك، وكذلك حصولها على الجائزة الذهبية للسعودة لعام 1426/1427ه. كما حصلت الشركة على درع وشهادة شكر وتقدير من معالي وزير العمل رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في تحقيق نسب عالية في مجال توفير فرص العمل للمواطنين وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تصنيف الموارد البشرية بنهاية عام 2010م: عدد الموظفين السعوديين المنتظمين 22088 موظفا عدد الموظفين غير السعوديين 3811 موظفا إجمالي الوظائف المنتظمة 25899 موظفا الجامعيون 692 على رأس العمل 1191 المجموع 1883 إجمالي الموظفين 27782 موظفا نسبة السعودة 86.28% تطّور نسبة توطين الوظائف بالشركة حتى نهاية 2010م: تطبيق الشركة لبرامج التأهيل والتدريب: برنامج التدريب على رأس العمل برنامج تأهيل برنامج تطوير الخبرات برنامج قيادة برنامج الواعدين التدريب الإلكتروني (أنا أتعلم) التدريب المدعوم الريادة في الجودة الشاملة واصلت الشركة السعودية للكهرباء جهودها الهادفة لاستثمار تطوير وتحفيز الموظفين انطلاقاً من إدراكها أن توفير الموارد البشرية والعمل على تأهيلها يسهم في إحداث النمو المنشود ورفع الكفاية الانتاجية وتطوير الأداء العام للشركة على المستوى البعيد. إعداد كفاءات مؤهلة قادرة على إدارة أكبر منظومة كهربائية في الشرق الأوسط وفي هذا الصدد نظمت الشركة الملتقى السنوي الرابع عشر لإدارة الجودة الشاملة تحت شعار « الجودة الشاملة .. واحة إبداع « . وشهد العام الماضي تطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن التي تعتبر إحدى اساليب وتقنيات الإدارة الحديثة التي تساهم في الارتقاء بأداء المنشآت ، كما تعد نظاماً إداريا وخطة استراتيجية لتقييم أنشطة وأداء المنشأة وفق رؤيتها واستراتيجيتها. أنظمة وبرامج تطبقها الشركة لادارة أداء الموارد البشرية وتحسين عملياتها : -نظام إدارة الأداء : يعتبر نظام إدارة الأداء المطور الذي تم تدشينه عام2009 من أهم أنظمة الموارد البشرية كونه يتعلق بالعديد من النظم الأخرى علاوة على كونه القناة الأساسية في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة من خلال الاستفادة من جهود الموظفين، والقناة الأساسية التي يحصل الموظف من خلالها على التعويضات والمزايا الوظيفية، ويساعد الرئيس على تحديد الاحتياجات التدريبية للمرؤوس ذات الصلة بالأداء المطلوب، علاوة على تأكيد قدرات المرؤوس على الترقي لوظائف أعلى واكتشاف قدراته الإشرافية والقيادية والجدارات المتوفرة لديه، وقد تم التعاون مع كبريات الشركات الاستشارية العالمية والاستفادة من أفضل الممارسات الإدارية والفنية مع مراعاة الطبيعة الخاصة للشركة على الصعيدين الداخلي والخارجي. - برنامج (تحسين): هو برنامج لتحسين العمليات التي يقع نطاقها ضمن أعمال الإدارة أو الدائرة أو القسم داخل الشركة ويتم دراستها من قبل فريق غير متفرغ يقوده أحد موظفيها، والخروج بتوصيات لتحسينها واعتمادها ومن ثم العمل على تطبيق هذه التوصيات والتي تكون من ضمن مسؤولية الإدارة ، وكان من نتائج تطبيقه تحقيق خفض كبير في المصروفات المباشرة، مع خفض في ساعات العمل المطلوبة للعمليات. ولقد حقق هذا البرنامج منذ بدايته وحتى نهاية عام 2010م نتائج متميزة، حيث وصل عدد فرق تحسين التي تم تشكيلها (1640) فريقا وعدد التوصيات المعتمدة (7860)، وعدد التوصيات التحسينية المنفذة (6486) وبلغت نسبة تنفيذ التوصيات 82%. - برنامج إبداع الموظفين: ويهدف البرنامج إلى حث موظفي الشركة على الإبداع والابتكار بهدف الارتقاء بفاعلية الأداء والسلامة والإنتاجية وخدمات المشتركين وتحسين الإجراءات وتطوير استخدام المعدات والمرافق. كما يهدف إلى تشجيع الموظفين على المساهمة بأفكار تساعد على رفع كفاءة التشغيل وبالتالي تخفيض التكاليف التي تتكبدها الشركة أو زيادة العوائد التي تجنيها، والمستهدفون من هذا البرنامج هم جميع الموظفين الذين يكون مستواهم الإداري أقل من مدير إدارة، ومن نتائجه أن عدد الاقتراحات حتى نهاية عام 2010م ، بلغت أكثر من (3635) اقتراحا منها، وعدد الاقتراحات المقبولة (1812) اقتراحا، وعدد الاقتراحات المطبقة (1309) اقتراحا بنسبة 72% من عدد الاقتراحات المقبولة. وقد وفرت الأفكار المبتكرة للشركة مايزيد عن 550 مليون ريال. - برنامج تميز الموظفين: بدأت الشركة بتطبيق برنامج تميز الموظفين في جميع مناطق أعمال الشركة منذ عام 2005م..وينقسم البرنامج إلى: • برنامج التميز الشهري (موظف الشهر). • برنامج التميز السنوي (موظف العام(. ومن نتائج تطبيقه أن عدد الموظفين المتميزين لبرنامج التميز الشهري بلغ منذ بداية البرنامج حتى نهاية عام 2010م ما مجموعه (8244) موظفا ، وبلغ عدد الموظفين المتميزين لبرنامج التميز السنوي (2743) موظفا. برامج التحفيز وتعزيز الولاء: (برنامج المدرب المتعاون) نظام التوفير والادخار لموظفي الشركة : - برنامج القروض السكنية للموظفين: تبنت الشركة السعودية للكهرباء برنامج القروض السكنية للموظفين السعوديين (عن طريق البنوك المحلية) وفقا لضوابط شرعية ومزايا وشروط وإجراءات تم إصدارها ونشرها على موظفي الشركة، كما تم الاتفاق مع مجموعة سامبا المالية والراجحي المصرفية والمصرف السعودي الفرنسي لتمويل هذا البرنامج - تحسين وضع المتدربين غير الموظفين بزيادة مخصصاتهم المالية: لم تقتصر اهتمامات إدارة الشركة على موظفيها المنتظمين، بل شملت أيضا متدربيها غير الموظفين الملتحقين بالبرنامج التدريبي الذي يتم تقديمه بمعاهد تدريب الشركة ، لتحقيق الاستقرار لهم وخاصة خلال فترة التدريب التي يقضونها بهذه المعاهد، حيث يتم منحهم مكافأة شهرية وبدلاً للسكن وبدلاً للنقل . كما يتم منح المتميزين والمتفوقين منهم مكافآت مادية بنهاية كل فصل تدريبي لتشجيعهم على التفوق في التحصيل العلمي وعلى عدم التغيب والانضباط السلوكي والحرص على تطبيق أنظمة السلامة ومراعاة المظهر العام اللائق بالشركة ، كما أنها تعد من العوامل الهامة للتنافس بين المتدربين . 15 عاماً على تطبيق برامج الجودة .. و (10800) موظف شاركوا في برامج إبداع وتميز وتحسين - الخدمات الصحية : تقدم الشركة لمنسوبيها ولمن تنطبق عليهم الشروط النظامية من أفراد أسرهم (الزوجة – الأولاد – الوالدين)، خدمة الرعاية الصحية من خلال: • عيادات الشركة المتوفرة في منطقتي أعمال الشرقية والغربية. • التعاقد المباشر مع الجهات الطبية على مستوى مناطق الأعمال. • التأمين الصحي للموظفين غير السعوديين وعوائلهم المعتمدين. - التواصل داخل الشركة : سعت الشركة إلى تعزيز بيئة العمل التي تحقق تواصل أفرادها بفعالية وتكرس ثقافة العمل بروح الفريق، من أجل دعم عملية اتخاذ القرار وتطوير العمليات الداخلية المختلفة في الشركة. وتطبق الشركة حاليا آلية معتمدة لتفعيل وتطوير التواصل بين جميع المستويات الإدارية، وتقوم جميع الوحدات الإدارية بالشركة بتطبيق هذه الآلية ، من خلال الاجتماعات التالية: • اجتماع التداول الاسبوعي مع الرئيس التنفيذي . • اجتماعات التداول الأسبوعية في مناطق الأعمال. • اجتماعات التواصل داخل الوحدة التنظيمية . • اجتماعات اللجنة التنسيقية الإدارية في مناطق الأعمال. ثالثا : جهود الشركة لخدمة المجتمع: • التعاون بين الشركة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالمساهمة في إنشاء معاهد متخصصة للتدريب على الاعمال التي تخص قطاع الكهرباء . • استقطاب عدد من خريجي الكليات التقنية والكليات الصناعية ومعهد الجبيل التقني ومعاهد الادارة العامة في بعض التخصصات التي تحتاج إليها الشركة ، وتوظيفهم مباشرة والحاقهم في برنامج التدريب على رأس العمل لدى الادارات المستفيدة بقطاعات الشركة . • المشاركة في الندوات والملتقيات السنوية المتخصصة في مجال تطوير الموارد البشرية والجودة الشاملة . • تفعيل دور الشركة مع المجتمع من خلال المحاضرات العامة التي تقيمها أو تشارك فيها والتي تدور موضوعاتها حول المساهمات الفاعلة للشركة في تلبية احتياجات المجتمع، والدور الايجابي المنتظر من المستفيدين من نشاط الشركة في هذا الخصوص وخاصة في ترشيد الاستهلاك. • المعارض المتنوعة التي تساهم وتشارك فيها الشركة والتي تقام في جميع مناطق أعمالها على مدار العام . • مشاركة الشركة في أسبوع المرور وفي المناسبات المختلفة، فضلا على النشرات الدورية والكتيبات التي تصدرها في هذا الشأن. • المشاركة في يوم المهنة الذي تقيمه عدد من جامعات المملكة للتعريف بنشاط الشركة وبالفرص الوظيفية المتوفرة والتي تحتاج إليها الشركة واتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالعمل بها . • المساهمة في إنجاح برنامج التدريب التعاوني لطلاب الجامعات بالمراحل المختلفة، بإتاحة الفرصة لهم للتدريب العملي بالمرافق المختلفة بالشركة، وإكسابهم الخبرات العملية المناسبة سواء في المجال الفني أو الاداري، وتتيح الشركة سنوياً المجال لحوالي 800 طالب للاستفادة من هذا البرنامج. • المساهمة في برنامج التدريب الصيفي من خلال قبول أعداد من طلاب الثانويات للعمل الجزئي خلال فترة الصيف،بهدف تعويدهم على الحياة العملية،مقابل مكافأة شهرية تصرف لهم، وتشجيعهم على قضاء الاجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع المادي والمعنوي والعملي ، حيث تتيح الشركة الفرصة لحوالي 600 طالب سنويا للاستفادة من هذا البرنامج. • دعم الانشطة البحثية في الجامعات السعودية وغيرها من الجهات العلمية والبحثية ومن هذه الانشطة : التوقيع على المشاريع المشتركة مع مدينة الملك عبد العزيز، ورعاية الكراسي العلمية مع كل من جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وقيام الجامعات بعقد ورش عمل متخصصة في الكراسي العلمية حضرها عدد كبير من مهندسي الشركة ومهندسي شركة أرامكو السعودية. • المحافظة على البيئة من خلال مراعاة الشركة لكافة الجوانب البيئية في عملية التخطيط على مستوى المشاريع والبرامج والخطط التنموية. • وفي الختام فإن الإدارة التنفيذية للشركة السعودية للكهرباء على يقين بأن تحقيق أهم أهدافها والمتمثل في تقديم الخدمة لجميع المستفيدين من نشاطها بجودة وموثوقية عالية ، لا يتم إلا من خلال موارد بشرية احترافية ومتطورة . كما تعتبر الشركة أن كل ما تقدمه نابع من واجبها تجاه الوطن والمجتمع .