أعلنت الشرطة البريطانية الأربعاء الإفراج عن بريطاني كان سجيناً في معتقل غوانتانامو الأميركي بعدما أسقط ممثلون للادعاء عنه اتهامات بالخضوع لمعسكر تدريب في سورية قبل أسبوع من موعد مثوله أمام المحكمة. وأصبح المعتقل السابق معظم بيج (46 عاما) مدافعاً بارزاً عن حقوق الإنسان بعد إطلاق سراحه دون اتهامات من المعتقل الأميركي في كوبا عام 2005 واحتجز لسبعة أشهر لاتهامات بتسهيل الإرهاب وامتلاك وثيقة يرجح أن يستفيد منها إرهابي. ومن المرجح أن تثير قضية بيج تساؤلات أمام الشرطة والحكومة التي تعهدت باتخاذ اجراءات صارمة ضد من يسافرون إلى سورية من بينها سحب الجنسية من البريطانيين. وقالت مجموعة كيدج التي أسسها بيج للدفاع عن حقوق المعتقلين في عمليات مكافحة الارهاب إن هناك دوافع سياسية وراء اعتقاله في آذار (مارس). وتابع ماركوس بيلي قائد شرطة وست ميدلاندز "أدرك أن هذا سيثير الكثير من الأسئلة." ويأتي الإفراج عن بيج بعد يوم من إعلان وزيرة الأمن الداخلي البريطانية تيريزا ماي أنه ستكون هناك مسودة جديدة لقانون مكافحة الارهاب بحلول نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) لتمنحها سلطات أكبر لسحب الجنسية من البريطانيين الذين يشتبه أنهم سافروا إلى سورية والعراق.