أطلت ماجدة الرومي على الجمهور العربي في برنامج «كلام الناس» مع مرسال غانم عبر شاشة «ال بي سي»، ليل الخميس لتطلق رسالة سلام فحواها: لا للتطرف. رسالة دعت إليها المثقفين والسياسيين والفنانين وطلاب الجامعات، وما أحوجنا في مثل هذا الزمن الى صوت مثل صوت ماجدة يجمع المتخاصمين ويحضّ على نبذ العنف والعودة الى إنسانية الإنسان. قالت: «لست 8 ولا 14، أريد أن أكون صوتاً جامعاً للبنان»، فاستقطبت برصانتها المعهودة وكلماتها التي لا تعرف الاستسلام، جمهوراً ملّ برامج السياسة وأرهقته مشاهد التقاتل على الهواء. الجمهور عبّر عن فرحته باللقاء عبر تغريدات على «تويتر» قرأ مرسال بعضها على مسامعنا، فاختصرت لسان حال كثر ممن ينشدون السلام. تذكرنا معها أغنية «سيدي الرئيس»، فتردد صوتها كالصاعقة التي لا بد أن تضرب كل مستبد ينظر الى مآسي شعبه ببرودة. نفت أننا أمام «ربيع عربي»، قائلة: «نحن في شتاء عاصف، لكننا موعودون بالربيع، على رغم ان الوقت لا يزال مبكراً». حلقة استثنائية نجح مرسال غانم في اختيارها، وحبذا لو يكرر التجربة.