أكدت الفنانة اللبنانية مشاعل في حوارها مع “الشرق” أن ارتباطها في “بلاتنيوم ريكوردز” من أجل الدعاية والإعلام ليس إلا، وأنها لم تستفد من ارتباطها إلا من نجاح ألبوم “بنت أبوها”، مشددة على أن أوبريت “بكرا” يُعد نقلة نوعية في حياتها الفنية، وأن خطاب الفنان العالمي كوينزي جونز، الذي أثنى على أدائها في الأوبريت، بصمة كبيرة في مسيرتها، وأشارت إلى أنها لا تفكر أبداً في الغناء بغير اللهجة الخليجية إلا بعد أن تصل لمسامع الخليجين كافة. - هل كان إنتاجك لألبوم “كيد النساء” مجازفة؟ لم يكن إنتاجي مجازفة بقدرما كان إثباتاً لوجودي، وأنني في ساحة الفن. وبلاشك، كان هو البوابة الأولى للكشف عن موهبتي. - وماذا يعني لك التعاون مع الشاعرة سهام الشعشاع؟ لي الفخر بالتعاون معها، لأنها تكتب أعذب الكلمات، وتوصل إحساس الأنثى الحقيقي، ولا أخفيك أنه كان تعاوناً جميلاً جداً. - مع من كان لك “ديو” من الفنانين؟ كان لي “ديو” مع هاني شاكر، ومحمد البوشي، وعصام كمال، وعبدالمجيد عبدالله، ومحمد الزيلعي، بالإضافة ل”أوبرا السلام” مع مجموعة فنانين، منهم فايز السعيد، وهند، وعبدالله الرويشد، ومنى أمارشا، وأضخم عمل على الصعيد الفني هو المشاركة مع 24 فناناً من أفضل الأصوات العربية، وكانت لي مشاركة في أوبريت “بكرا”، من إنتاج كويز جونس، وكلمات الفنانة القديرة ماجدة الرومي، والفنان كاظم الساهر، ونخبة لامعة من النجوم، و”بنيتي الحبوبة” مع الطفلة حلا الترك. - بعد أن تفوقت في الغناء باللهجة الخليجية، هل ستقدمين أعمالاً بلهجات أخرى؟ بإذن الله، ولكنني أود أولاً إثبات نفسي خليجياً، ومن ثم أفكر في التجربة مرة أخرى. - بكل صراحة، ما الذي دفعك للارتباط مع “بلاتينيوم ريكورزد”؟ الدعاية والإعلام فقط. - وما الأثر الذي تعرضت له مشاعل من هذا الارتباط؟ تأثرت دون شك بارتباطي بهذه الشركة، من وجهين إيجابي وسلبي، الإيجابي كان ألبوم “بنت أبوي”، أما السلبي فأحب أن أحتفظ به لنفسي. - وهل حقق ألبومك “بنت أبوها” النجاح المرجو؟ الحمد لله، حققت النجاح المرجو، وكانت هنالك أصداء رائعة حول الألبوم. - ولماذا تراجعت جماهيريتك، بعد انضمامك للشركة؟ على العكس، لم تقل جماهيريتي، لأنني حققت شهرة واسعة قبل انضمامي للشركة، وازدادت بعد طرح ديو “بنيتي الحبوبة”، وكذلك مشاركتي بأوبريت “بكرا”. - ما صحة احتكار “بلاتينوم” لك لمدة 15 سنة، والشرط الجزائي الذي يقارب 5 ملايين دولار؟ لا أخفيك شيئاً، فما ذكرته صحيح. احتكاري 15 سنة، وشرط الجزاء 5 ملايين دولار. - وهل أنت راضية عن هذه البنود؟ أم ترينها من المعوقات لمسيرتك؟ “لاتعليق”، ولكن النية صافية، والحمد لله. - وهل لقناة “وناسة” فضل عليك؟ لكل القنوات لها فضل في ظهوري، وليس قناة واحدة فقط، ولكن قناة وناسة زادت من جمهوري، كونها قناة خليجية. - في مهرجان “حنين”، ما المعوقات التي واجهتك؟ وكيف وجدت التعاون مع يعقوب المهنا؟ كان العائق وحيداً، وهو التصوير، فكانت أحداث الكليب في الصحراء، ما أرهقني. ولاشك أن التعاون مع المهنا جيد، والأغنية نالت إعجاب الجمهور. - مشاعل، هل تصنفين نفسك ممن يقدمون فناً ملتزماً؟ أترك الإجابة لجمهوري، فهو من يصنفني، ولست ممن يصنفون أنفسهم. - لماذا لا تخوض مشاعل التلحين والكتابة؟ هل أنت خائفة من هذه الخطوة؟ لا، وممَّ أخاف، وأنا قمت بهذه التجربة بالفعل. * في حديث سابق، ذكرت أن الجنسية اللبنانية تحميك في السعودية، كيف يكون ذلك؟ لم أذكر ذلك، ما قلته أنني لبنانية، وأعتز بإقامتي ولهجتي السعودية. - كيف وجدت تجربة ديو “بنيتي الحبوبة” على مستوى التمثيل الكوميدي والأمومة؟ كانت تجربة جميلة جداً، وأحببت الدور الذي قمت به لجرأته، حيث اكتشفت أنني موهوبة في التمثيل أيضاً. - ولو خيرت في خوض تجربة ما خارج إطار الغناء، ماذا ستختارين؟ كل ما يمكن أن يعبِّر عن الإحساس، لأن الفن ليس غناء فقط، فأنا أمثل في أغنيتي، وهذا أصعب من التمثيل الحواري. - هل أضافت مشاركتك في أوبريت “بكرا” إلى مسيرتك؟ هذه ليست إضافة، لكنها نقلة نوعية في حياتي الفنية، حيث تشاركت مع 24 من الفنانين الكبار، وهذا يضعني في موقف لا أحسد عليه، لكن الحمدلله. - وما الرسالة التي تلقيتها من كوينزي جونز؟ لم تكن رسالة، بل خطاب شكر منه شخصياً مدوعماً بتشجيع من كبار المطربين العالميين. وأذكر منهم “الفنانة شاكيرا”، وكان عن مشاركتي في الأوبريت. - وما أسباب تأخر ألبومك؟ أريد أن أختار ألبومي بهدوء تام كي ينال رضا جمهوري، ويكون عند حسن ظنهم. - وما مشاريعك القادمة؟ أحضِّر الآن لأغنية “سينغل”، وتصوير كليب، إضافة إلى تحضير الألبوم.