وجود سيارة يمكن أن تدفع نفسها بنفسها كان منذ أمد بعيد من ضمن الخيال العلمي. لكن العلماء الآن «يصنّعون» سيارة روبوت تسيطر عليها بواسطة «آي باد». ويقول فريق مختص من جامعة أوكسفورد إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تثبّت في السيارات الرئيسة خلال 15 عاماً. وسيارة «روبوتكار»، من نيسان ليف، كهربائية مكيفة خصيصاً، ومجهزة بكاميرات صغيرة وأشعة الليزر في صلب الهيكل، إنها بمثابة «عيون» السيارة. ويمكن أن «تتذكر» السيارة الطرق والضواحي، ما يسمح لها بالتحرك تلقائياً على المسارات المألوفة. ويمكن وضع السيارة في القيادة الذاتية على الطرق المألوفة بالتنصت على «آي باد». ويمسح الليزر تحت المصدّ الأمامي العقبات نحو 13 مرة في الثانية، مثل المشاة أو راكبي الدراجات أو السيارات الأخرى، يصل إلى مسافة 164 قدماً، و85 درجة في مجال الرؤية. وإذا «رأت» السيارة عقبة، فإنها تبطئ سرعتها حتى التوقف. ويمكن برنامج التشغيل أيضاً الضغط على دواسة الفرامل، كما في نظم مراقبة الرحلات البحرية الحالية، واستعادة السيطرة من الكمبيوتر في أي وقت.