طوكيو، لندن، بكين - رويترز، يو بي آي – انتعشت الأسهم الأوروبية صباح أمس، وسجلت أسهم البنوك والسلع الأولية مكاسب، وتفاءل المستثمرون بعد صدور بيانات معهد «زد أي دبليو» الألماني حول ثقة المستثمرين الألمان، الذي ارتفع هذا الشهر إلى 56.1 نقطة، من 39.5 نقطة في تموز (يوليو) الماضي، وترقبوا بيانات المساكن الأميركية. وكسب مؤشر الأسهم الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، 0.8 في المئة ليسجل 929.08 نقطة، بعد ان تراجع اثنين في المئة اول من أمس، الا أنه حقق مكاسب بلغت نحو 44 في المئة منذ أن بلغ أدنى مستوى على الإطلاق في 9 آذار (مارس) الماضي. وكانت البنوك من أكبر الرابحين، وارتفع سهم بنك «اتش اس بي سي» و «يوني كريديت» و «ستاندرد تشارترد» بين 1.3 في المئة و2.5. وتعززت أسهم الطاقة مع استقرار سعر النفط الخام عند مستوى 67 دولاراً للبرميل، بينما ساهم الإعصار الذي يهدد السواحل الأميركية في دعم الأسعار. وسجلت أسهم «بي جي غروب» و «رويال داتش شل» و «توتال» النفطية مكاسب تراوحت بين 0.3 في المئة و0.9 في المئة. وأفادت أسهم قطاع التعدين من ارتفاع أسعار المعادن، فحقق سهم «ريو تينتو» للتعدين 1.8 في المئة بعد أن اتفقت الشركة على بيع وحدة «ألكان» للتغليف إلى شركة «أمكور» الأسترالية ببليوني دولار، ما سيخفف أعباء ديونها، بعد أن نفذّت منذ سنتين عملية شراء في توقيت لم يكن ملائماً. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر الأسهم اليابانية «نيكاي» 0.2 في المئة تساوي 16.35 نقطة، بعد تراجعه 3.1 في المئة أول من أمس، مع تحسّن الأسهم الصينية قليلاً بعد تراجعها في الجلسة السابقة وسط مخاوف من أن يكون ارتفاع قيمة الأصول التي تنطوي على اخطار قد بلغ حداً مبالغاً فيه، وأغلق المؤشر على 10284.96 نقطة. وتراجع سهم شركة «ميتسوبيشي» وشركات تجارية أخرى بعد هبوط أسعار السلع وسط تنامي الشكوك في شأن الانتعاش الاقتصادي، لكن في المقابل انتعشت أسهم قطاعات تصمد عادة وسط حالة الشك الاقتصادي، كالاتصالات وشركات التجزئة. وكانت حركة مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً محدودة، وزاد 0.07 نقطة فقط، ليسجل 949.66 نقطة. وفي بكين، انخفضت الأسهم الصينية متأثرة بالأسهم ذات الثقل، وتذبذب مؤشر «شنغهاي» صعوداً وهبوطاً خلال اليوم، ثم انخفض بنسبة 1.07 في المئة، أي 30.58 نقطة، ليغلق على 2840.05 نقطة. وخسر مؤشر «شنتشن» المجمّع 1.26 في المئة، أي 146.58 نقطة، ليقفل عند 11522.22 نقطة.