كشف رئيس بلدية جنوبجدة المهندس سعيد القرني عن إغلاق نحو 43 معرضاً مخالفاً للسيارات من أصل 361 معرضاً للسيارات بحسب إحصاء العام الماضي، إذ تبين أنها غيرت نشاطها وحولت معارضها إلى ورش حدادة، وإصلاح للسيارات أو تحويلها إلى بوفيهات، الأمر الذي لا يجيزه النظام، لافتاً إلى إيقاف نقل المركبات فيها، وفصل التيار الكهربائي عنها. وحول تآكل الأسفلت في شوارع معارض جدة، عزا المهندس القرني تآكلها إلى طفوحات المياه الجوفية وتصريف مغاسل السيارات الموجودة في المعارض، الأمر الذي يؤدي إلى تآكله وظهور حفر في المكان، مشيراً إلى وجود برنامج لإعادة سفلتة الشوارع، إضافة إلى مشروع لوزارة المياه لخفض مستوى المياه الجوفية في المنطقة. وأشار إلى وجود اجتماعات شهرية لأمانة جدة تحت مظلة لجنة المعارض، بالاشتراك مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة، شيخ طائفة المعارض، الجهات المسؤولة في أمانة جدة من بلدية وإدارة النظافة، وكالة التعمير والمشاريع، والتخصصات التي من شأنها أن تقدم خدمات للمعارض، مبيناً أن الاجتماع يستعرض غنجازات اللجنة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى وضع جداول زمنية لتحديد فترة الانتهاء من المشاريع ومتابعتها. وبين رئيس بلدية جنوبجدة أن مهمة النظافة ورفع النفايات، لا تقع على عاتق البلدية، لافتاً إلى أن النظام يوضح أن المعارض والمواقع التجارية تتعاقد مع شركات خاصة لرفع الحاويات الخاصة بهم، ولا تخدم من جانب الأمانة، بينما تكتفي الأمانة بالدور الرقابي عليها، مفيداً بأن أمانة جدة تنوي فتح معارض للسيارات في الجهة الشمالية من صناعية جدة، إضافة إلى تخصيص مقر آخر للمعارض خلف منطقة الخمرة الصناعية للمعارض جنوب المحافظة، للتوسع العمراني الذي زحف حتى أصبح على مقربة من معارض. وفي ما يختص بالمركبات المتعطلة التي تقف في حدود معارض السيارات، أكد أن هذه المركبات تسحب من جانب الإدارة العامة لمشاريع النظافة، بعد اتخاذ الإجراءات النظامية عليها، وذلك بإشعار صاحب المركبة إشعاراً أولياً وإعطائه مهلة تصل إلى 15 يوماً، وفي حال عدم التجاوب تسحبها لجنة مكونة من البلدية، إدارة المرور، ومحافظة جدة، وأما المركبات التي تتبع لمعارض السيارات، فيكلف صاحب المعرض بإدخالها ضمن حدود ملكية المعرض، وفي حال عدم التجاوب تطبق عليه لائحة الغرامات والجزاءات.