أعلنت الإذاعة الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يرفض التعقيب على ما تناقلته مصادر لبنانية من سقوط طائرة من دون طيار اسرائيلية في بلدة يانطا. ولم تصدر اية جهة اسرائيلية معلومات عن سقوط هذه الطائرة، باستثناء ما نشرته مصادر صحفية لبنانية ان مواطنين لبنانيين عثروا على حطام الطائرة، بالاشارة الى ان مضادات الجيش السوري اسقطت الطائرة الاسرائيلية، على الحدود السورية اللبنانية. واعاد الحديث عن سقوط هذه الطائرة النقاش الاسرائيلي حول كيفية مواجهة نقل الاسلحة من سورية الى لبنان وما تعتبره اسرائيل حقها في التحليق في الاجواء اللبنانية والسورية ومناطق الحدود البلدين، بذريعة مراقبة نقل الاسلحة من سورية الى لبنان. وضمن ما كرره اسرائيليون عن قلقهم من ان حصول حزب الله على هذه الاسلحة سيؤدي الى اخلال في توازن القوى في المنطقة حيث تشمل صواريخ مضادة للطائرات والمدرعات واخرى متطورة وقادرة على الوصول الى كل اسرائيل. ويشار إلى أن سيناريو اسقاط طائرات اسرائيلية، كان يتصدر التقارير الاسرائيلية التي تؤكد حق اسرائيل في تحليق طيرانها لجمع معلومات استخبارية وضمان اتخاذ خطوات تمنع وصول مثل هذه الترسانة الصاروخية لحزب الله. من جهته قال الباحث العسكري في معهد ابحاث الامن القومي في تل ابيب يفتاح شافير، أن احد اهم اهداف حزب الله من نقل الاسلحة حصوله على منظومات دفاعية لتقييد تحركات سلاح الجو الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية، ولذا متوقع ان تكون الاسلحة بغالبيتها تساعد حزب الله في تحقيق هدفه هذا، واضاف شافير يقول:" اسقاط طائرة اسرائيلية واحدة في لبنان كافية لرفع اسهم الحزب وشعبيته بين اللبنانيين. ولذا فان امتلاك حزب الله منظومة دفاعية جوية متطورة هي مشكلة حقيقية لاسرائيل وحصوله على هذه الاسلحة سيعرقل نشاط اسرائيل في جمع معلومات استخبارية حول وضعية الاسلحة الصاروخية، عبر تحليق طائرات سلاح الجو في الاجواء اللبنانية.