أكد رئيس قسم المختبرات في مستشفى جازان العام الدكتور محمد العطاس أن قرار إعفائه من منصبه قرار ظالم، مشيراً إلى أنه قام بنفسه بأخذ المعلومات كلها المتعلقة بحادثة نقل الدم الملوث لرهام، وإعطائها المسؤولين في حينه، وأنه لم يتم التحقيق معه وأخذ إفادته في هذا الشأن. وقال: «في رأيي أن الفني المفصول ظُلم أيضاً، إذ من المفترض أن يكون هناك ثلاثة فنيين يعملون معه في المناوبة، لأن 150 سريراً في المستشفى ينتج منها ضغط كبير على فني واحد، وأنه من المفترض أن يكون أقدم فني في المختبر هو الذي يقوم بعملية الفرز وليس الأحدث». وأضاف: «أنا لا أنظر إلى المنصب الذي أُقلت منه، فاليوم أنا وغداً مدير الشؤون الصحية وبعدها الوزير، فالمناصب لا تدوم لأحد، كما أن مديري المختبر وبنك الدم يجب أن يحاسبا». وتابع: «تم تخصيص أربعة وظائف في المختبر منذ ثلاثة أعوام، إلا أنه إلى الآن لم يتم التوظيف عليها، ولا أعلم ما هي جهة التعطيل بالتحديد، أهي الديوان أم الشؤون الصحية أم الوزارة». وعن إيقاف بنك الدم في مستشفى جازان ومباشرة مسؤولين جدد، ذكر أن البنك لا يزال يعمل، ولم يتم إيقاف سوى التبرع، وأنه إلى الآن لم يتم تحديد رئيس للمختبرات.