قضت محكمة الجنايات المركزية العراقية أمس بإعدام السعودي شادي مسلم الصاعدي، بعدما دانته بالانتماء إلى «الجيش الإسلامي»، ودخول العراق عبر الحدود السورية بطريقة غير مشروعة. وقال رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد ل «الحياة» إن «الصاعدي سبق أن حكم بالإعدام منذ أكثر من عام، بسبب تجاوزه الحدود بطريقة غير مشروعة، وفق المادة 10 من نظام الجوازات العراقي». وأوضح بيان مجلس القضاء الأعلى العراقي، على ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن «المتهم، وهو سعودي الجنسية، ألقت القوات الأميركية القبض عليه جنوب غربي بغداد، واعترف لدى التحقيق معه بدخوله العراق عبر الحدود السورية بطريقة غير مشروعة». وجاء في البيان أن شخصاً يدعى أبو علي تولّى استقبال المتهم، وعرَّفه إلى «الجيش الإسلامي الإرهابي بغية العمل المسلح بذريعة مقاتلة القوات الأميركية». وأشار البليهد، في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، إلى أن أحد زملاء الصاعدي التقى به في السجن خلال ظهيرة أمس، واستبعد أن يكون سيق إلى المحكمة، لأن لم يعد إلى زنزانته عصراً. وأضاف أن «أحد زملاء شادي وهو سعودي يُدعى بدر عوفان، يسكن معه في العنبر نفسه، صدر في حقه حكمان بالإعدام، خلال فترتين مختلفتين، تفصل بينهما حوالى أربعة أشهر».