أطلقت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست في مؤتمر صحافي أمس مسابقة «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة» في سنتها الثامنة، في حضور رئيسة مؤسسة سمير قصير جيزيل خوري قصير، سفير ايطاليا جوزيبي مورابيتو، القائم بأعمال بلغاريا بالمان تزولوف والقائم بأعمال فنلندا وشخصيات. وأعلنت ايخهورست ان «الجديد هذه السنة إدخال فئة جديدة هي فئة أفضل تحقيق سمعي- بصري، ففي إمكان الصور أن تأخذنا إلى حيث لا تستطيع الكلمات ويمكنها أن تكشف غير المكشوف وأن تقربنا من مكان حصول القصة». وأضافت: «اليوم وبعد ثماني سنوات، يقتل صحافي في سورية كل خمسة أيام وفق مركز «سكايز»، وكما يقال، كانت سورية المكان الأخطر على الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان والمواطنين الصحافيين في عام 2012، حيث خسر على الأقل 87 من هؤلاء حياتهم». وشكرت خوري قصير، الاتحاد الأوروبي، وقالت ان «الجائزة هذه السنة مهداة الى مثقف ومؤرخ سوري كبير عاد الى وطنه وقضى تحت التعذيب وهو عمر عزيز». وأشار بيان وزع للمناسبة الى ان المسابقة مفتوحة أمام المرشحين من منطقة المتوسط والشرق الأوسط والخليج حتى 5 نيسان (ابريل) المقبل. وتمنح الجائزة عن فئات أفضل مقال رأي وتحقيق صحافي، وتحقيق سمعي وبصري والمواضيع: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديموقراطية، والمشاركة المواطنية.
