اعتبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست، أن لبنان «يبقى مكاناً مميزاً جداً مع مساحة الحرية الكبيرة التي يتيحها، فهو نموذج فريد في التنوع والتعددية». جاء كلام ايخهورست في حفلة تكريم للإعلاميين، في حضور وزير الإعلام وليد الداعوق، وسفراء ألمانيا بريجيتا سيفكر، والدنمارك يان توب كريستنسن، وإيطاليا جيوسيبي مورابيتو، وفرنسا باتريس باولي، وروسيا الكسندر زاسبيكين، وبلجيكا كوليت تاكيه، وبريطانيا طوم فليتشر، وإسبانيا ميلاغروس هيرناندو. ونوّهت ايخهورست بمسؤوليات الصحافيين الخاصة، «إذ تعملون في ظروف محفوفة بأخطار وصعوبات متزايدة. ونفكر هنا أولاً بالزميلات والزملاء الذين يغطون أحداث سورية وشعبها مع استمرار تفاقم النزاع فيها». ولفتت إلى في أن لبنان «جسماً صحافياً محلياً من الأهم في المنطقة». لكن «تبقى حرية الصحافة في لبنان وفي أي مكان آخر معركة إلى حد بعيد يصعب ربحها». وأكدت أهمية «الوقوف إلى جانب مَن يناضلون من أجل حرية التعبير». وأشارت إلى أن منظمة «مراسلون بلا حدود»، اعتبرت أن عام 2012 كان «الأكثر دموية للصحافيين منذ عام 1995، وإلى تقرير لمركز «سكايز» يشير الى أن «صحافياً واحداً يُقتل كل خمسة أيام في سورية». وأسفت لفقدان لبنان صحافياً مع مقتل مصور قناة «الجديد» اللبنانية علي شعبان، كما اختُطف عدد من الصحافيين، من بينهم جايمس فولي وأوستين تايس»، داعمة «الدعوات إلى إطلاقهما كما جميع الصحافيين المختطفين أو المخفيين أو المحتجزين». وأعلن الداعوق، أن في لبنان «نحاول دائماً التطلع إلى الخبر الموضوعي والصحيح الذي يعكس واقعنا». وتمنّى أن «تعمّ حرية التعبير كل البلدان المحيطة بنا، كي نستطيع التحدث باللغة ذاتها واحترام الرأي والرأي الآخر».