دشّن «طيران ناس» وجهتين دوليتين جديدتين إضافة إلى وجهة ثالثة محلية، اعتباراً من بداية أول نيسان (أبريل) الجاري، إذ ستسيّر الشركة رحلات إلى كل من دمشق والكويت والدمام. واحتفلت الشركة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض بتدشين الوجهات الثلاث الجديدة، وإقلاع أول رحلة إلى دمشق، وذلك بحضور المدير العام لمطار الملك خالد الدولي المهندس سعد الطاسان وكبار المسؤولين في المطار ونائب رئيس المجموعة الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) بندر المهنا. وأوضح نائب رئيس «ناس القابضة» بندر المهنا أن مطلع شهر أبريل شهد تدشين 3 محطات جديدة، واحدة منها داخل المملكة إلى مدينة الدمام والآخريين إلى كل من دمشق والكويت، مع طرح أسعار مشجعة للتذاكر إلى هذه المحطات الثلاث تبدأ من 29 ريالاً. وأضاف المهنا أن طيران ناس يسيّر حالياً أكثر من 300 رحلة أسبوعياً إلى 20 وجهة مختلفة منها 13 وجهة محلية، تغطي معظم أرجاء المملكة، و7 وجهات إقليمية، هي: الإسكندرية، وعَمّان، وبيروت، والشارقة، وأبو ظبي، إضافة إلى دمشق والكويت، مؤكداً أن الشركة ستواصل تدشين محطات جديدة داخلية ودولية تم اختيارها وفق دراسات اقتصادية وخطط منهجية مدروسة في عالم الطيران الاقتصادي. ورداً على سؤال ل«الحياة» عن مدى تأثر عملية شراء الطائرات الجديدة بالأزمة العالمية، قال المهنا: «نحن في طيران ناس نعتمد في تمويل شراء الطائرات حالياً على التأجير التشغيلي، وجميع الطائرات في طيران ناس تم استئجارها، ولا نواجه أية مشكلة في تمويل شراء طائرات ناس». وأشار إلى أنه وفقاً لإحصاءات وكالة الطيران العالمية، فإن المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط تعتبر الأعلى في عدد المسافرين على مستوى العالم، ولن يكون هناك أي تأثير للأزمة في عدد السياح. وأشار أن أكثر الشركات ربحية هي شركات الطيران الاقتصادي، ونحن وجدنا في طيران ناس أن هناك عائداً مادياً كبيراً للطيران الاقتصادي، وهو من الاستثمارات الواعدة مستقبلاً. يذكر أن «طيران ناس» الذي يعتبر أول طيران اقتصادي في السعودية يضم أحدث أسطول طائرات في المنطقة، إذ تمتلك الشركة 12 طائرة حديثة الصنع من طراز آيرباص A320، وامبراير 190-195، وسيصل عدد طائرات أسطوله في شهر أيار (مايو) المقبل إلى 15 طائرة.