أكد وزير الطيران المدني المصري وائل المعداوي، أن شركة «مصر للطيران»، سجلت «خسائر قيمتها 600 مليون جنيه نتيجة ارتفاع سعر الدولار، لأن معظم التزاماتها المالية تسدّد بالعملة الأميركية، من أقساط طائرات ووقود وقطع غيار وأمور أخرى، فيما عائداتها بالجنيه». وعلى رغم ذلك، أكد أن الشركة «لم ترفع الأسعار». وأعلن المعداوي، «عقد جلسة محادثات مع قيادات الشركة لوضع حلول للخسائر»، مشيراً إلى أن الشركة سجلت خسائر أخرى منذ اندلاع «ثورة يناير». وأشار إلى أن الحركة في المطارات المصرية «لا تزال على ما هو عليه، ولم تؤثر الأحداث الأخيرة في شكل كبير في حركة الركاب»، موضحاً أن حركة الركاب «ترتبط بالاستقرار». ولفت المعداوي، إلى «انطلاق الجزء الثاني من رحلات شركة «سمارت» في اليومين المقبلين إلى شرم الشيخ والغردقة وأسوان والأقصر، بأسعار تقل عن تلك المعتمدة في السوق المحلية من 30 إلى 40 في المئة». وأشار إلى أن الشركة «تملك طائرتين حديثتين أُنتجتا العام الماضي». واعتبر أن «الأسعار تنافسية لتشجيع السياحة الداخلية، ونشر ثقافة استخدام الطائرات بأسعار مخفضة». وأكد أن الشركة تحتاج إلى إثبات ذاتها في السوق المصرية، وستشتري بعد ذلك طائرات أكثر وتنظم رحلات إلى مطارات أخرى». إلى ذلك، اجتمع وزير الطيران مع أعضاء الاتحاد المصري لنقابات الطيران المدني، مطلعاً على مطالبهم التي عرضها ممثلو النقابات عن الفترة السابقة. وأبدى المعداوي اهتماماً بالاجتماع مع الجهات الممثلة من العاملين للبحث في حلول لمشاكلهم. وحرص على عقد لقاء دوري مع النقابات، لمتابعة الأمور العالقة والمستجدة في صناعة النقل الجوي.