تزوّج الممثل الأميركي جورج كلوني والمحامية البريطانية - اللبنانية الأصل أمل علم الدين خلال مراسم خاصة غير رسمية في فندق فخم في البندقية. وستتم مراسم الزواج المدنية الرسمية بين كلوني (53 سنة) وأمل (36 سنة) اليوم في بلدية البندقية. نقطة فرح تجذب العالم على رغم الأزمات، ذلك أن أخبار العروسين نافست أخبار الحروب وتغلّبت عليها، في تأكيد ميل البشر إلى المحبة وإيجابيات العيش. وعبر كلوني أول من أمس السبت القناة الكبرى في البندقية في مركب يتبعه 20 مركباً صعد إليها صائدو الصور، ليصل إلى فندق «أمان» حيث أقيم عشاء رسمي فاخر في حضور 136 مدعواً. وبدا الممثل الأميركي الذي لبس بزة من تصميم أرماني فرحاً لدى دخوله الفندق. وعبر معه القناة الكبرى نجوم من بينهم مات ديمون وبيل موراي وبونو قائد فرقة «يو تو» الإرلندية وعارضة الأزياء السابقة سيندي كرووفرد وزوجها راندي غيربر الذي يرجح أن يكون اشبينه ورئيسة تحرير مجلة «فوغ» آنا وينتور، فضلاً عن عشرات المدعوين والمدعوات اللواتي لبسن فساتين من تصميم فيرساتشي وغوتشي وبرادا وغيرها من دور الأزياء العريقة. وتواصلت السهرة مع الرقص على أنغام موسيقى المغنية لانا ديل ريي. وكان من المتوقع أن يهدي كلوني أمل أغنية «وين آي فال إن لوف» (عندما سأقع في الغرام) الكلاسيكية التي أعيد إطلاقها عام 1993 بفضل فيلم «سليبليس إن سياتل». ووصل الثنائي الجمعة إلى البندقية، واجتازا القناة الكبرى محيين المعجبين والمصورين قبل النزول في فندق «سيبرياني» الفخم. ثم أقام النجم الهوليوودي سهرة لتوديع العزوبية مع أصدقائه الرجال ومن بينهم والده. وصباح السبت، تناول الفطور مع كرووفرد وزوجها. ولم تظهر العروس أمل ابنة زميلتنا في «الحياة» بارعة علم الدين إلى العلن السبت، فيما كانت توجهت مساء الجمعة بفستان أحمر طويل إلى حفلة مع صديقاتها في فندق «أمان». وأفادت معلومات صحافية بأن أمل اختارت لزفافها فستاناً من دار «ستيف ماكوين» من تصميم ساره بورتن التي أنجزت فستان زفاف كايت ميدلتون عام 2011.