أوصى مشاركات ومشاركون في ملتقى تعليمي، بأهمية تفعيل وتحقيق دور الشراكة المجتمعية من خلال مد جسور الاتصال الداعم بين الهيئات، التجار، والمثقفين لدعم العملية التعليمية دعمًا ماديًا ومعنويًا، ورسم مزيد من السياسات الفاعلة للشراكة المجتمعية، والتي يأتي في مقدمها العمل التطوعي. وأوضح المدير العام لتعليم جدة عبدالله الثقفي خلال فعاليات ملتقى الشراكة المجتمعية للإشراف التربوي الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة بعنوان «المجتمع في دعم متغيرات التعليم» أمس، أن الملتقى يبحث عن أهم السبل لتوطيد العلاقة المجتمعية، والتعاون بين المؤسسة التربوية والمجتمع، إيماناً بأهمية الشراكة في التربية والتعليم. من جهته، شدد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي على ضرورة تفعيل الشراكة والتواصل بين المؤسسات الأكاديمية المختصة في شؤون التربية وإدارات التعليم من أجل تدعيم العملية التربوية، مشيراً إلى الكثير من المبادرات التي اتخذتها الجامعة في ذلك، والتي من أبرزها إنشاء وحدة متخصصة للدراسات والبحوث، وتقويم التعليم العام لتكون بيت خبرة ومرجع للباحثين في ذلك المجال، كما تبنت الجامعة الطلاب الموهوبين وسهلت قبولهم في التخصصات التي يرغبونها دون شروط. و أعلن اليوبي عن مبادرة الجامعة إلى استضافة فعاليات ملتقى الإشراف التربوي الثاني الذي سينعقد العام المقبل وتكوين اللجان المتخصصة لإقامته بالتنسيق مع إدارة تعليم جدة، مؤكداً على فتح مركز البحوث والدراسات في الجامعة أمام منسوبي التعليم والباحثين منهم، للاستفادة من إمكاناته وخبراته دون أية شروط إدارية.