أحيطت منطقة الطريق الجديدة في بيروت وتحديداً محيط مسجد الإمام علي بن أبي طالب بإجراءات أمنية مشددة للجيش ترافقت مع انتقال إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير إلى المسجد المذكور لأداء صلاة الجمعة والاعتصام أمامه بناء على دعوة مسبقة لمناصريه «دعماً لعرسال والشعب السوري». وصف الأسير في خطبته «الحملة على عرسال بأنها لكسر إرادة الثورة السورية». وقال ل «كل من يراهن على أنه وطني ونحن متعصبون مذهبيون، خيّط بغير هذه المسلة، والصورة جلية كثلج فاريا».