أبلغ وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الأركان الكونغرس أنهما يؤيدان توصية تشجعها وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية تدعو إلى تسليح المعارضة السورية غير أن تقارير أفادت بأن البيت الأبيض رفضها. وقصرت حكومة الرئيس باراك أوباما دعمها على تقديم مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية التي تفتقر للتسليح الجيد مقارنة بالجيش والميليشيات المؤيدة للرئيس بشار الأسد على الرغم من حصول هذه المعارضة على أسلحة من دول مثل قطر والسعودية. ويدافع السناتور جون مكين دور أمريكي أكبر ووجه اللوم لإدارة أوباما في جلسة بمجلس الشيوخ بسؤاله قادة وزارة الدفاع الأمريكية "كم قتيل يجب أن يسقط كي توصوا بتحرك؟" وتعتبر التعليقات التي جاءت خلال جلسة في مجلس الشيوخ بمثابة أول اعتراف علني من قبل البنتاغون بتأييد تسليح المعارضة منذ أن أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في الثاني من فبراير/شباط إلى خطة وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير المخابرات ديفيد بتريوس.