وصل إلى معبر رفح صباح أمس 847 معتمراً ومعتمرة من الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة. وقال مسؤول حدودي إنه تم فتح المعبر أول من أمس لاستقبال المعتمرين القادمين من قطاع غزة، بعد موافقة السلطات المصرية على إتاحة الفرصة لهم للسفر إلى الأراضي السعودية عبر الأراضي المصرية والعودة عقب انتهاء مناسك العمرة. وتم التنسيق مع إحدى الشركات المصرية لنقل المعتمرين الفلسطينيين من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي لمواصلة سفرهم إلى الأراضي السعودية من طريق الجو، وهو ما سيتم اتباعه خلال رحلة العودة بعد انتهاء مناسك العمرة. الى ذلك، وصلت إلى مدينة العريش دفعة جديدة من مساعدات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الفلسطينيين وجاري التنسيق لإدخالها إلى قطاع غزة من طريق معبر رفح. وأوضح الأمين العام لمحافظة شمال سيناء ورئيس فرع الهلال الأحمر المصري في العريش اللواء أحمد كامل إن دفعة المساعدات عبارة عن 20 شاحنة تقل كميات كبيرة من الأدوية والمساعدات الطبية إلى جانب 11 سيارة إسعاف مجهزة. في غضون ذالك، عبر معبر رفح في طريق عودته الى قطاع غزة وفد من «وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا) قادماً من القاهرة. وصرح مسؤول في معبر رفح امس بأن الوفد يضم 16 فرداً من المسؤولين والعاملين فى مكتب الوكالة في قطاع غزة، وإنه تم إنهاء إجراءات دخولهم إلى قطاع غزة عبر رفح. من جهة أخرى، دخلت إلى قطاع غزة أربع من الحالات الإنسانية الفلسطينية من العاملين والمقيمين في الخارج في طريق عودتهم إلى القطاع عبر معبر رفح أيضاً. وقرر مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري برئاسة السيدة سوزان مبارك الإسراع في تقديم دفعة مساعدات جديدة من المواد الغذائية إلى الفلسطينيين، والتنسيق لدخولها إلى قطاع غزة لتوزيعها على الأخوة الفلسطينيين قبل بداية شهر رمضان المبارك. وصرح اللواء أحمد كامل بأنه تقرر إدخال نحو 3000 طن من المواد الغذائية من الأنواع المختلفة. كما تم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني و «أونروا» في قطاع غزة لإدخال هذه المساعدات على دفعات من طريق معبر العوجة وسط سيناء. ووصلت إلى مدينة العريش مساء امس أول دفعة من هذه المساعدات هي عبارة عن 1200 طن من الأرز والسكر محملة على 32 شاحنة. ويجرى التنسيق لإدخالها إلى قطاع غزة من طريق معبر العوجة، فيما تصل بقية الكمية تباعاً لإدخالها قبل بداية شهر رمضان لتوزيعها على الفلسطينيين.