اعلنت وزارة الطاقة الاميركية امس الاثنين ان قراصنة معلوماتية اخترقوا في كانون الثاني/ يناير الماضي شبكتها الالكترونية وسرقوا منها بيانات تخص موظفيها والمتعاقدين معها، مؤكدة في الوقت نفسه ان هذه البيانات غير مصنفة سرية. ويضاف هذا الهجوم الى سلسلة هجمات الكترونية استهدفت في الاونة الاخيرة شركات ومؤسسات اعلامية اميركية ووجهت اصابع الاتهام فيها الى الصين. وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة لوكالة فرانس برس نقلا عن مذكرة ارسلتها الوزارة الى موظفيها ان "الحادث المعلوماتي الذي وقع في منتصف كانون الثاني" استهدف شبكة الوزارة "وأدى الى ان تنشر بطريقة غير مشروعة معلومات تعريفية لموظفين وشركات متعاقدة" مع الوزارة. وبحسب المذكرة فان البيانات التي تمت سرقتها تخص "المئات" من موظفي الوزارة والشركات المتعاقدة معها. لكن الوزارة شددت على انه لم تتم سرقة "اي معلومة مصنفة سرية". واضافت ان "الموظفين المعنيين سيتم ابلاغهم ومساعدتهم على معرفة ما الذي يتعين عليهم فعله لحماية انفسهم من امكانية سوء استخدام" بياناتهم. واكدت الوزارة انها اطلقت تحقيقا بمشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، مشيرة الى انها "تبذل جهودا كبيرة للحد من امكانية ان تتكرر مثل هكذا احداث". ويأتي هذا الهجوم ليضاف الى سلسلة هجمات معلوماتية اعلن عنها مؤخرا واستهدفت اجهزة كومبيوتر في كثير من وسائل الاعلام الاميركية ابرزها نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال اضافة الى موقع تويتر، وقد وجهت اصابع الاتهام في معظم هذه الهجمات الى الصين.