بلغت حدة الخلافات بين الاتحاديين أقصى درجة وبلغت اتهامات خطيرة وعبارات مسيئة ففي فجر يوم السبت تابع متابعون موقع التواصل الاجتماعي تويتر وبشكل مباشر ملاسنة طاحنة بين مدرب الفريق الاول كانيدا وعضو الشرف الاتحادي أحمد محتسب والمرتبط بعلاقة وطيدة مع إدارة النادي وهو من تعاقد مع كانيدا في عهد إدارة محمد بن داخل حيث بدأ مدرب الاتحاد بتغريدات عدة للفريق الكروي وأشار إلى أن لديه القوة والعزيمة للاستمرار في مهامه وطالب بمحاسبته في البطولات بالموسم المقبل وذلك في أسلوبه المعتاد في بعث المكسنات الكلامية عبر تويتر، ووجه انتقادات لاذعة لمغادرة المحترف البرازيلي سوزا في النصف النهائي من دوري أبطال آسيا واستخدم عباراته المتشنجه عندما وصف مغادرة اللاعب باللعبة القذرة وتساءل من المسؤول عن رمي 6 ملايين دولار في النفايات ومن رتب لهذه اللعبة القذرة؟ وأشار أن ذلك كان مفاجأة كبرى أن لا أحد كان مهتماً فيما حدث، وفسر ذلك بأنه انتقاد صريح لإدارة النادي في سلبيتها بقضية سوزا، ثم فجر كانيدا قنبله من العيار الثقيل عندما ذكر في حسابه الخاص أنه يشكر أحمد محتسب أنه جاء به للاتحاد وأخذ عمولته من العقد الأمر الذي أثار حفيظة محتسب من الاتهام الخطير فقال إن تخبطات كانيدا تعدت المستيطل الأخضر وانتقلت لخارجه وطالبه بإثبات اداعاته أمام الجهات المختصة في أشارة واضحه بأنه سيشكو الإسباني لجهات الاختصاص على اتهاماته والإساءة لسمعته، وما أن انتهى الثنائي من تغريدتهما إلا كانت هناك إثارة كبرى في الأوساط الاتحادية خصوصًا والرياضية عموماً على تغريدات كانيدا واتهاماته وردات فعل أحمد محتسب وتيقن الجميع أن علاقة المدرب الإسباني مع نادي الاتحاد وصلت لطريق مسدود بعد توزيعه للاتهامات.