وصفت رئاسة الجمهورية المصرية، الهجوم الذي تعرض له متظاهر أمام قصر الاتحادية (مقر الرئاسة) من قِبل قوات الشرطة ب"الإعتداء"، واعتبرت ذلك "مشهداً صادماً لا يتفق مع الكرامة الإنسانية أو حقوق الإنسان". وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، "إنه في إطار متابعة رئاسة الجمهورية لمجريات الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام قصر الإتحادية، فقد آلم مؤسسة الرئاسة ذلك المقطع الصادم الذي يصور تعامل بعض أفراد الشرطة مع أحد المتظاهرين بشكل لا يتفق مع الكرامة الإنسانية أو حقوق الإنسان". وأعربت عن حرصها وكل أجهزة الدولة على تفعيل ما ورد في الدستور المصري من ضمانات للمواطن تحظر تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذاءه بدنياً أو معنوياً. وأشادت الرئاسة المصرية بما صدر أمس عن وزارة الداخلية حول واقعة "الإعتداء" على أحد المتظاهرين بأنه "تصرف فردي ولا يعبِّر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة وأنه سيكون محل تحقيق وتأكيدها (الوزارة) عدم التستر على أي خطأ أو تجاوز".