اتفقت إدارتا الأهلي المصري وبني ياس الإماراتي على انتقال لاعب الأول محمد أبو تريكة إلى صفوف الثاني على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم في صفقة بلغت مليوني دولار تناصفتها إدارة الأهلي واللاعب. وكان المدير الفني للفريق «الأحمر» حسام البدري رفض الاستغناء عن أبو تريكة بداعي قيمته الكبيرة في صفوف الفريق وعدم وجود بديل عنه، وهو ما يؤثر سلباً في الفريق، وأوضح مدير الكرة سيد عبدالحفيظ ل«الحياة» أنه نجح في تقريب وجهات النظر والحصول على الضوء الأخضر من البدري. وكشف البدري أنه الظروف المالية قادته للتخلي عن المهاجم محمد ناجي «جدو» والجناح الأيمن أحمد فتحي قائلاً: «وافقت على رحيلهما إلى هال سيتي الإنكليزي بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها الأهلي». من جانبه، أبدى أحمد فتحي سعادته بالعودة إلى الدوري الإنكليزي، متمنياً محو آثار إخفاقه مع شيفيلد يونايتد. وأشار فتحي لموقع الأهلي الرسمي إلى أنه يتمنى الظهور بمستوى طيب مع هال سيتي والمشاركة بصفة أساسية. وتابع: «أتمنى المساهمة في صعود الفريق إلى الدوري الإنكليزي الممتاز «البرميرليغ». وخاض فتحي تجربة قصيرة في إنكلترا مع نادي شيفيلد يونايتد، وتسبب هبوط الأخير إلى دوري الدرجة الأولى في عودته سريعاً إلى مصر والانضمام إلى الأهلي. يذكر أن هال سيتي يحتل المركز الثالث في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنكليزي برصيد 50 نقطة. فيما تمني «جدو» أن يكون انتقاله إلى هال سيتي خطوة إيجابية في مشوار احترافه، مشدداً على رغبته في الاستمرار بعد انتهاء فترة الإعارة. وتعهد جدو بالرد على وسائل الإعلام الإنكليزية التي وصفت التعاقد معه بالمغامرة.