نفى مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الجديد الإسباني خوان لوبيز أن يكون مدرباً عاطلاً وبعيداً عن التدريب، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الثلثاء) على ضوء إعلان تشكيلة «الأخضر» وقال: «قضيت أكثر من 23 عاماً في التدريب، وأمضيت عاماً في السعودية، ولدي تصور كامل عن وضع الرياض هنا، وبالنسبة لنا كجهاز فني سنعمل على تقديم الأفضل»، وتابع: «قمنا بعمل دراسة، وسنتعاون جميعاً من أجل تقديم الأفضل، وسنعمل بروح وانضباطية، وهذا الوعد الذي قطعته أمام المسؤولين في الاتحاد السعودي». وأضاف لوبيز: «أعرف أنه يوجد من هو أفضل مني كمدرب، لكن توجد لدي الحماسة الكبيرة لتدريب منتخب كبير كالسعودية، وسأعود لقراءة التقرير النهائي الذي قدمه ريكارد بعد نهاية بطولة كأس الخليج». وعن المعايير الفنية التي استخدمها في عملية اختيار اللاعبين لقائمة «الأخضر» قال: «هي معايير فنية واحترافية، تمزج بين الوجوه الشابه والخبرة، بحسب المراكز ومستويات اللاعبين في الدوري، وليس لدي أدنى شك بقدرات اللاعب السعودي وامتلاكه للإمكانات الفنية المميزة، بدليل تركيز اختياراتي على منتخب الشباب الذي كان يدربه خالد القروني، وكنت وقتها قريباً من الأخضر، وأعرف المجموعة كلها». وحول اختياره للمحترف في الدوري البرتغالي عبدالله عطيف قال: «أعرف عطيف جيداً، وهو من أفضل اللاعبين، ويلعب في دوري قوي، ولديه ثقة عالية، وبالنسبة لي سيكون مفاجأة الكرة السعودية». وتطرق لوبيز إلى المواجهة المقبلة ل«الأخضر» وقال: «تابعت المنتخب الصيني في أكثر من مباراة، وأدرك مدى قوته، لكن السعودية قادرة على الظفر بنتيجة المباراة». وفي ما يتعلق بعدم تعاون لاعبي «الأخضر» مع وسائل الإعلام بشكل جيد قال: «أرجو أن نتخطى كل ما حدث في الفترة الماضية، نريد فتح صفحة جديدة، وسنحاول تفادي كل العراقيل التي كانت موجودة، وكل شخص هو في النهاية مسؤول عن تصرفاته، سواء كان لاعباً أم غيره، وأتمنى أن تمنحوا الثقة للجهازين الإداري والفني وحتى اللاعبين، لأنهم الأدوات التي يعوّل عليها داخل الملعب».